خبير كوبي: الصندوق الوطني للديمقراطية أداة السياسة الخارجية الأمريكية للتخريب

قال خبير كوبي إن الصندوق الوطني للديمقراطية هو أداة للسياسة الخارجية الأمريكية.

وصرح لويس رينيه فرنانديز، وهو أكاديمي في مركز أبحاث الاقتصاد العالمي في جامعة هافانا، لوكالة أنباء ((شينخوا)) يوم الأربعاء بأن "الحكومات الأمريكية تستخدم الصندوق الوطني للديمقراطية لتخريب النظام السياسي للدول ذات السيادة، والتدخل في شؤونها الداخلية".

وذكر قال فرنانديز، كبير الباحثين السابقين في مركز كوبا للدراسات في نصف الكرة الغربي والولايات المتحدة، أن الصندوق قد عمل كواجهة للمصالح الحقيقية للحكومة الأمريكية، إما من خلال توفير التدريب أو التمويل للمنظمات التخريبية.

وأشار الخبير إلى أن الصندوق، الذي تم إنشاؤه في عام 1983، "يجمع التمويل الخاص والحكومي لدعم سياسة 'تغيير النظام' التي تقودها الولايات المتحدة في جميع أنحاء العالم".

وأوضح أنه هنا في كوبا، انحاز الصندوق إلى سياسة الولايات المتحدة المستمرة منذ ستة عقود من الحصار الأحادي الجانب ضد الجزيرة، بهدف تقويض ركائز النظام السياسي في الدولة الكاريبية، مبينا أن "الحكومة الأمريكية زودت الصندوق بالتمويل والدعم لتغيير النظام الدستوري في كوبا".

وأضاف أن الصندوق كان أيضا وراء العديد من الانقلابات في أمريكا اللاتينية وما يسمى بـ"الثورات الملونة" في أوروبا وأفريقيا.

وذكر فرنانديز أن الحكومة الأمريكية تكذب عندما تصف الصندوق الوطني للديمقراطية بأنها منصة للدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم.

وقال إنه "من خلال المنظمات غير الحكومية وغيرها من المنظمات، يعمل الصندوق على تغطية برامج الحكومة الأمريكية للاستيلاء على الحكومات المنتخبة ديمقراطيا".

وتابع فرنانديز أن الإدارة الأمريكية لم تظهر شفافية بشأن الأهداف الحقيقية للصندوق، مضيفا أن "السياسة الخارجية الأمريكية تسترشد بانعدام الصدق". 

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق