بايدن: يجب أن تقف الولايات المتحدة في وجه "لوبي السلاح" بعد حادث إطلاق النار الجماعي داخل مدرسة بتكساس

 قال الرئيس جو بايدن ليلة الثلاثاء إن الولايات المتحدة يجب أن "تقف في وجه لوبي السلاح" بعد حادث إطلاق النار الجماعي داخل مدرسة ابتدائية في تكساس.

وقال في تصريحات مؤثرة أدلى بها من البيت الأبيض "سئمت وتعبت من ذلك. علينا أن نتحرك". ووصف حادث إطلاق النار بأنه "مذبحة".

وتابع "لقد أمضى مصنعو السلاح عقدين من الزمن في تسويق الأسلحة الهجومية بقوة، ليحققوا أعظم وأكبر ربح. علينا أن نتحلى بالشجاعة للوقوف في وجه تلك الصناعة".

قُتل 19 طفلاً على الأقل وشخصان بالغان في إطلاق نار داخل مدرسة روب الابتدائية في بلدة أوفالد، تكساس، يوم الثلاثاء.

قُتل المشتبه به، وهو طالب في مدرسة أوفالد الثانوية ويبلغ من العمر 18 عامًا، سلفادور رولاندو راموس، على يد الضباط الذين استجابوا للحادثة.

وأشار بايدن، الذي عاد لتوه من جولة في آسيا، إلى ان "فكرة أن شابا يبلغ من العمر 18 عامًا يمكن أن يدخل إلى متجر أسلحة ويشتري سلاحين هجوميين هي فكرة خاطئة".

وأشار إلى أن "ما يدهشني هو أن هذه الأنواع من حوادث إطلاق النار الجماعي نادراً ما تحدث في أي مكان آخر في العالم. هذه الأنواع لا تحدث أبدًا بهذا التكرار مثلما هي الحال في أمريكا".

شهدت الولايات المتحدة ما لا يقل عن 212 عملية إطلاق نار جماعي حتى الآن هذا العام، وفقًا لقاعدة بيانات على الإنترنت تحتفظ بسجل لحوادث العنف المسلح في البلاد.

لقي أكثر من 17000 شخص مصرعهم في حوادث متعلقة بالأسلحة في جميع أنحاء الولايات المتحدة خلال الأشهر الخمسة الماضية، منها ما يقرب من 640 طفلًا ومراهقًا.

وأضاف بايدن "يمكننا أن نفعل أكثر من ذلك بكثير. علينا أن نفعل المزيد".

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق