يتعين على اليابان تجاوز السياسة الخارجية المتشددة وإتباع إستراتيجية دبلوماسية متوازنة بشكل جيد تجاه بكين لتجنب نزاع لا لزوم له، حسبما ذكرت صحيفة ((جابان تايمز)) في مقال.

وأفادت الصحيفة، نقلا عن خبراء، أنه يتعين على حكومة رئيس الوزراء فوميو كيشيدا إتباع إستراتيجية دبلوماسية متوازنة بشكل جيد تجاه بكين كدولة آسيوية جارة، وإبعاد اليابان عن الولايات المتحدة ومحاولاتها لعزل الصين اقتصاديا من خلال مجموعة من القيود على التكنولوجيا الفائقة.

وقال يوشيهيدي سويا، الأستاذ الفخري للعلوم السياسية في جامعة كيو، إن اليابان يجب أن "تمهد الطريق للتعايش مع الصين" بدلا من التركيز فقط على تعزيز ردعها ضد الصين.

وأشار جيف كينغستون، مدير الدراسات الآسيوية في جامعة تمبل اليابانية، إلى أن "هناك فرصا جيدة" "لتحسين التواصل الثنائي بشأن مجموعة من القضايا مثل مرونة سلسلة التوريد والتهديدات غير التقليدية للأمن وتغير المناخ".

وبما أن عام 2022 صادف الذكرى السنوية الـ50 لتطبيع العلاقات الدبلوماسية الصينية -اليابانية، كان لدى حكومة كيشيدا بعض الحوافز للتعاون مع القادة الصينيين لمنع تدهور العلاقات الثنائية، وفقا للمقال.