مسؤول فلسطيني: إحاطات مجلس الأمن تحمل إسرائيل مسؤولية "التصعيد" في المسجد الأقصى

اعتبر مسؤول فلسطيني اليوم (الجمعة) أن إحاطات مجلس الأمن الدولي بشأن الأوضاع في المسجد الأقصى شرق مدينة القدس تحمل إسرائيل مسؤولية "التصعيد".

وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ في بيان إن "الإحاطات الدولية في مجلس الأمن واضحة وصريحة بشأن المسجد الأقصى ومحاولات المساس به وتغيير الوضع القائم".

وأضاف الشيخ أن الإحاطات الدولية تحمل "رسالة للحكومة الإسرائيلية ومخاطر سياستها وإجراءاتها في الأقصى وتحميلها مسؤولية التصعيد ونتائج وتداعيات هذه السياسة تجاه المقدسات".

وكان مجلس الأمن عقد اجتماعا الليلة الماضية لمناقشة "انتهاك" إسرائيل للوضع الراهن في مدينة القدس بعد دخول وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير المسجد الأقصى.

ودخل بن غفير صباح الثلاثاء الماضي إلى المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة تحت حماية مشددة من قوات الشرطة الإسرائيلية لدقائق معدودة، الأمر الذي قوبل بتنديد فلسطيني رسمي وشعبي.

وسبق أن دخل بن غفير إلى المسجد الأقصى عدة مرات عندما كان نائبا في الكنيست (البرلمان)، ولكنها المرة الأولى التي يدخل فيها إلى المسجد وهو في منصب وزير.

والمسجد الأقصى هو أحد أكبر المساجد في العالم تبلغ مساحته (144 دونما) ومن أكثرها قدسية لدى المسلمين.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق