دبلوماسي صيني في نيويورك يفنّد تقارير تشوه سياسة تعامل الصين مع كوفيد-19

فنّد المتحدث باسم القنصلية العامة الصينية هنا يوم الأربعاء تقارير غير مسؤولة صادرة عن بعض وسائل الإعلام الأمريكية التي تشوه وتحرف تعديل الصين لسياستها الخاصة بكوفيد-19 وفعالية مكافحتها للجائحة.

وقال تشيان جين، وهو أيضا نائب القنصل العام الصيني في نيويورك، "منذ بداية كوفيد-19، وضعت الحكومة الصينية دائما الشعب وحياته فوق كل شيء آخر. لقد بذلنا كل جهودنا ومواردنا لحماية حياة كل صيني وصحته خلال أصعب الأوقات".

وأشار إلى أن الصين على مدى السنوات الثلاث الماضية، تعاملت بشكل فعال مع تأثير خمس موجات للجائحة، متجنبة انتشار السلالات الأصلية ومتغيرات دلتا، ما قلل بشكل كبير من حالات الإصابة شديدة الأعراض وحالات الوفاة الناجمة عن المرض، ووفر وقتا ثمينا للبحث وتطبيق استخدامات اللقاحات والأدوية، وكذلك إعداد الموارد الطبية.

وقال إنه على الصعيد العالمي، سجلت الصين أدنى معدلات لحالات الإصابة الشديدة والوفيات. وعلى الرغم من الجائحة، ارتفع متوسط العمر المتوقع في الصين من 77.3 إلى 78.2 سنة. وخلال زيارة فريق خبراء من منظمة الصحة العالمية للصين، أعرب الفريق عن إعجابه بنجاح الصين في إبطاء منحنى كوفيد-19 وأشاد بإنجازات الصين في مكافحة الجائحة، مضيفا أن الصين حققت معجزة.

وقال المتحدث إن الصين لا تحمي حياة وصحة شعبها فحسب، بل تظهر أيضا تضامنها مع المجتمع الدولي في مكافحته لكوفيد-19.

وأشار إلى أن الصين كانت أول من اقترح استخدام اللقاحات باعتبارها منفعة عامة عالمية، وقدمت الصين للعالم لقاحات وكمية كبيرة من المواد المضادة للمرض وتبرعت لمنظمة الصحة العالمية.

وأوضح المتحدث أن الصين، بموقف منفتح وشفاف ومسؤول، تبادلت المعلومات مع دول أخرى منذ بداية الجائحة وساعدت المجتمع الدولي في استجابته للمرض.

وقال إنه مع تراجع إمراضية أوميكرون وتراجع تسببه في حالات الوفاة، ومع انخفاض معدل حالات الإصابة ذات الأعراض الشديدة وحالات الوفاة الناجمة عن المرض، اتخذت الصين مبادرة لتحسين تدابير الاستجابة لكوفيد-19.

وأوضح تشيان أن "الشعب الصيني أكثر اهتماما بحياته اليومية وعمله ودراسته وسبل عيشه. وعندما يريد الشعب شيئا، يجب على الحكومة أن تستجيب له بنشاط".

وبناء على تجربة الوقاية من المرض في دول أخرى والازدياد المطرد في قدرة الصين على العلاج والاختبار والتطعيم، أصدرت الصين خطوات للتعامل مع كوفيد-19 على أنه من الأمراض المعدية من الفئة (بي) بدلا من الفئة (ايه)، ما أدى إلى تحويل تركيز الاستجابة من وقف العدوى إلى الوقاية من حالات الإصابة ذات الأعراض الشديدة والاهتمام بصحة الشعب.

وقال المتحدث إن هذا التحول مهم أيضا من منظور استراتيجي وطويل الأجل للتنسيق الفعال للاستجابة للمرض مع التنمية الاقتصادية والاجتماعية وحماية المصالح الأساسية للغالبية العظمى من الشعب.

وأضاف أنه مع تعديل إجراءات الاستجابة، عملت الإدارات الصينية المعنية بكل نشاط لتعزيز الموارد الطبية وإنشاء آلية تشخيص وعلاج متعددة المستويات وقائمة على الفئات وزيادة الطاقة الإنتاجية وإمداد الأدوية.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق