قال خبير اقتصاد سياسي ومنسق المنظمة الدولية التقدمية اليسارية يوم الأحد على موقع ((تويتر)) للتدوين إن التخطيط لاقتحام متظاهرين برازيليين لمقار الهيئات الوطنية ربما جرى في الولايات المتحدة.
واقتحم أنصار الرئيس البرازيلي السابق جاير بولسونارو مباني البرلمان والحكومة الفيدرالية والمحكمة الفيدرالية العليا يوم الأحد وخربوها.
وذكر المنسق العام للمنظمة الدولية التقدمية ديفيد أدلر في تغريدة على ((تويتر)) أن الأدلة تشير إلى أن عمليات الاقتحام "ربما تم التخطيط لها في فلوريدا"، لافتا إلى أن "وزير الأمن لمنطقة المقاطعة الفيدرالية موجود في الولايات المتحدة وسافر مؤخرا إلى أورلاندو -- بالضبط حيث يقيم جاير بولسونارو حاليا".
وأفاد أيضا أن رسائل جماعية ظهرت لمجموعات مؤيدي بولسونارو على موقع التواصل الاجتماعي ((فيسبوك)) تعرض رحلات إلى برازيليا للمشاركة في احتجاج مع "دفع جميع النفقات".
وأدان الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا اقتحام أنصار بولسونارو، قائلا إنهم سيعاقبون "بكامل قوة القانون".
وذكرت وسائل إعلام محلية أن قوات الأمن البرازيلية استعادت مبنى الكونغرس الوطني من مثيري الشغب، في حين لا تزال العمليات جارية في مقر المحكمة العليا والمكاتب الرئاسية.