وزير خارجية الصين: الصين ستقدم مساهمة أكبر في قطاع الصحة الإفريقي

قال وزير الخارجية الصيني تشين قانغ يوم الأربعاء إن الصين ستقدم مساهمة أكبر في قطاع الصحة في إفريقيا ورفاه شعوبها.

أدلى تشين بهذه التصريحات خلال الاحتفال بالانتهاء من مشروع مقر المراكز الإفريقية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها في الضاحية الجنوبية للعاصمة الإثيوبية أديس آبابا.

وقال تشين إن المقر للمراكز الإفريقية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها هو مشروع تعاوني رائد أعلنه الرئيس الصيني شي جين بينغ في قمة بكين 2018 لمنتدى التعاون الصيني-الإفريقي، ومشروع تاريخي آخر للتعاون الصيني-الإفريقي بعد مركز الاتحاد الإفريقي للمؤتمرات.

وقال تشين إنه منذ تفشي جائحة كوفيد-19، تغلبت الصين وإفريقيا على الصعوبات وانتهتا من المشروع قبل الموعد المحدد، مما خلق نقاطا مضيئة جديدة في التعاون الصيني-الإفريقي.

وقال إن تسليم مقر المراكز في الوقت المناسب للأصدقاء الأفارقة يعكس المستوى الرفيع من التعاون بين الصين وإفريقيا. كما يوضح الأسلوب الصيني في الوفاء بالوعود والكفاءة والبراغماتية.

وأعرب تشين عن ثقته في أنه من خلال الجهود المشتركة للصين وإفريقيا سوف تقدم مراكز السيطرة على الأمراض في إفريقيا إسهامات أكبر لصحة ورفاه الشعوب الإفريقية وستكتب فصلا جديدا في تاريخ العلاقات الصينية-الإفريقية.

وأكد أن الصين ستسلم مقر المراكز إلى الأصدقاء الأفارقة وستضعه تحت السلطة الكاملة للاتحاد الإفريقي، مضيفا أنه إذا كان الجانب الإفريقي في حاجة لشيء، فإن الصين ستبذل قصارى جهدها لمواصلة تقديم الدعم والمساعدة.

وفي سياق إشارته إلى أن مقر المراكز يقف الآن بثبات، قال تشين إن المشروع يمثل أيضا نصبا تذكاريا عظيما بناه الإخوة والأخوات بالصين وإفريقيا بصداقتهم التقليدية وعملهم الجاد. وأضاف "إنه يخبر العالم بحقائق لا يمكن دحضها بأن الصين دعمت إفريقيا دائما بإجراءات ملموسة وأن العلاقات الصينية-الإفريقية سيكون لها مستقبل أكثر إشراقا".

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق