وزير الخارجية الصيني يرى فرصا جديدة وآفاقا واسعة في العلاقات الصينية-الإثيوبية

قال وزير الخارجية الصيني تشين قانغ، إن أمام الصين وإثيوبيا فرصا جديدة وآفاقا واسعة في تنمية العلاقات بينهما.

وفي حديثه لوسائل الإعلام مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإثيوبي ديميكي ميكونين، بعد محادثاتهما في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا يوم الثلاثاء، قال تشين إن الصين على أهبة الاستعداد للعمل مع إثيوبيا على تحقيق المزيد من النتائج المثمرة من صداقتهما التقليدية، بما يعود بالنفع على البلدين وشعبيهما.

وقال تشين إن إثيوبيا، وهي قوة كبرى في إفريقيا ودولة نامية ذات تأثير كبير، شريكة مهمة للصين في تعاونها مع إفريقيا.

وأضاف أنه منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية قبل أكثر من 50 عاما، واصلت الصداقة بين الصين وإثيوبيا قوتها، وازدادت متانتها بمرور الوقت، بغض النظر عن تغير الوضع الدولي.

وقال تشين إنه في الأعوام الأخيرة، وفي ظل التوجيه الاستراتيجي لقائدي البلدين، حافظت العلاقات الصينية-الإثيوبية على مستوى عال من التنمية والتعاون العملي في مختلف المجالات، وحققت نتائج مثمرة.

وأوضح تشين أنه تم التوصل إلى درجة عالية من التوافق خلال اجتماعيه مع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإثيوبي ميكونين.

يتفق الجانبان على أنه يتعين على الصين وإثيوبيا تعزيز الثقة السياسية المتبادلة وتعميقها، وأن يكون البلدان شريكين يتبادلان الدعم القوي في القضايا المتعلقة بالمصالح الجوهرية والشواغل الرئيسية لكل منهما.

ويتفق الجانبان أيضا على أنه يتعين على البلدين تحقيق التضافر بين استراتيجيات التنمية الخاصة بهما، وتوسيع التعاون العملي، والاستفادة بشكل أفضل من الفوائد الاقتصادية والاجتماعية لمشاريع التعاون الرئيسية مثل خط سكة حديد أديس أبابا-جيبوتي، وتوسيع التجارة والاستثمار المتبادلين، والسعي الجاد لتحقيق نتائج مربحة للجانبين. كما يتفق الجانبان على أنه يتعين على البلدين إقامة شراكة من أجل التنمية المشتركة.

وقال تشين إن الصين تشجع المزيد من الشركات الصينية على المشاركة بنشاط في إعادة إعمار إثيوبيا.

وأشار إلى أن الجانبين اتفقا على تعزيز التنسيق في الشؤون متعددة الأطراف، والتصدي المشترك للتحديات العالمية. وأكد أن الصين تدعم إثيوبيا في الاضطلاع بدور أكبر في الشؤون الدولية والإقليمية، ومستعدة للعمل بشكل وثيق مع إثيوبيا كشريكتين في حماية النزاهة والعدالة الدوليتين.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق