وزير الخارجية الصيني والأمين العام لجامعة الدول العربية يدعوان إلى الإسراع في تنفيذ نتائج القمة الصينية العربية

اتفق وزير الخارجية الصيني تشين قانغ والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط يوم الأحد على الإسراع في تنفيذ نتائج القمة الصينية العربية الأولى.

وخلال لقائهما في القاهرة، عاصمة مصر، أشاد تشين بالانعقاد الناجح للقمة الشهر الماضي باعتبارها "علامة فارقة" في تطوير العلاقات الصينية العربية في العصر الجديد.

وقال تشين إن الصين مستعدة للعمل مع الدول العربية لتنفيذ نتائج القمة بروح الصداقة الصينية العربية وتسريع تنفيذ مبادرات التعاون الرئيسية الثماني المقترحة في القمة، بما يعود بالنفع على الجانبين.

وتغطي المبادرات مجالات تشمل دعم التنمية، والأمن الغذائي، والصحة العامة، والابتكار الأخضر، وأمن الطاقة، والحوار بين الحضارات، وتنمية الشباب، والأمن والاستقرار.

كما دعا تشين الجانبين إلى تعزيز بناء الآليات في إطار منتدى التعاون الصيني-العربي من أجل رفع مستوى التعاون الثنائي.

وأشار تشين إلى أن الصين تقدر التزام الجانب العربي بمبدأ صين واحدة ودعمه لمقترحات الصين المشروعة، مبينا أن الصين تدعم بقوة أيضا جامعة الدول العربية في لعب دور أكبر في تعزيز السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، والدول العربية في استكشاف مسارات التنمية الخاصة بها بشكل مستقل وحل قضايا الأمن الإقليمي من خلال التعاون والتنسيق.

وأكد استعداد الصين لتعزيز تعاونها مع جامعة الدول العربية في الحماية المشتركة للحقوق والمصالح المشروعة للدول النامية والدفاع عن الإنصاف والعدالة الدوليين.

بدوره، قال أبو الغيط إن القمة الصينية العربية الأولى كانت ناجحة تماما، مضيفا أن خطاب الرئيس الصيني شي جين بينغ الممتاز في القمة لاقى استحسانا في الدول العربية.

وذكر أن الجانب العربي، الذي يقدر تنفيذ الصين الفعال والكفء للتوافقات في القمة، مستعد لتعزيز التواصل مع الصين بشأن تنفيذ مبادرات التعاون الرئيسية الثماني واحدة تلو الأخرى.

وشكر أبو الغيط الصين على تمسكها الطويل الأمد بالعدالة على الساحة الدولية، ودعمها لتنمية الدول العربية ووحدة جامعة الدول العربية، ومساعدتها المقدمة للدول العربية في الكفاح الناجح ضد جائحة كوفيد-19.

وأعرب أبو الغيط عن تطلعه إلى زيادة تعميق التعاون العربي الصيني في مختلف المجالات وتعزيز السلام والاستقرار والتنمية في المنطقة.

وأضاف أن المزيد من المواطنين الصينيين مرحب بقدومهم لزيارة مصر والدول العربية الأخرى، إما لمشاهدة المعالم أو للقيام بتعاون اقتصادي وتجاري.

كما تبادل الجانبان وجهات النظر حول القضايا الأخرى ذات الاهتمام المشترك.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق