أظهر استطلاع حديث أجرته مؤسسة غالوب أن التضخم أدى إلى ارتفاع قياسي بنسبة 38 في المائة بين الأمريكيين الذين أجلوا العلاج الطبي بسبب التكاليف في عام 2022.
وارتفعت النسبة المئوية لمن أبلغوا هم أو أحد أفراد أسرتهم عن تأجيل العلاج الطبي من 26 بالمائة في نهاية عام 2021. وقال تقرير لصحيفة ((واشنطن تايمز)) عن الاستطلاع السنوي "إنها أعلى نسبة في الـ22 عاما التي أجرت فيها شركة الاستطلاعات مسحا لهذه القضية" الذي صدر يوم الثلاثاء.
وقالت غالوب "جاء هذا التغيير وسط أعلى معدل تضخم في الولايات المتحدة منذ أكثر من 40 عاما، مما جعل عام 2022 عاما مليئا بالتحديات لكثير من الأمريكيين".
وأفاد 29 بالمائة من البالغين في المتوسط بتأجيل العلاج الطبي بسبب التكاليف بين عامي 2001 و2021، وفقا لمؤسسة غالوب. وحدث ارتفاع سابق في الاتجاه، بنسبة 33 في المائة، في عام 2014 ومرة أخرى في عام 2019.