ذكر متحدث باسم الأمم المتحدة يوم الجمعة أن الاشتباكات الأخيرة بين قوات جمهورية الكونغو الديمقراطية ومتمردي حركة 23 مارس أدت إلى نزوح نحو 90 ألف شخص.
وقال ستيفان دوجاريك، كبير المتحدثين باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن التقارير الأولية الصادرة عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ركزت القتال في كيتشانغا وما حولها في مقاطعة نورث كيفو في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقال دوجاريك إن "العديد من النازحين يلتمسون اللجوء في مويسو المجاورة، في المدارس والكنائس ولدى العائلات المضيفة. ومع وصول المزيد من النازحين إلى مويسو، تشعر المنظمات الإنسانية بالقلق من انتشار الكوليرا بعد تفشي المرض الشهر الماضي".
وأضاف أن الاشتباكات أعاقت أيضا الوصول إلى الطرق، مما جعل من الصعب إيصال المساعدات الإنسانية.
وأوضح المتحدث أن بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، المعروفة باسم مونوسكو، تقوم بتوفير الأمن المادي والمساعدة الفورية، بما في ذلك المأوى والمياه والرعاية الطبية لحوالي 500 مدني نازح داخل وحول قاعدة الأمم المتحدة في كيتشانغا.
وقال دوجاريك إن الأمم المتحدة تكرر دعوة الأمين العام لجميع الجماعات المسلحة إلى إلقاء أسلحتها والانضمام إلى البرنامج الوطني لنزع السلاح والتسريح وإنعاش المجتمع وتحقيق الاستقرار.