نتنياهو يتعهد باتخاذ تدابير حازمة ضد عائلات منفذي الهجمات بعد عمليتي القدس

تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم السبت(28 يناير) باتخاذ تدابير حازمة ضد عائلات منفذي الهجمات في أعقاب عمليتي إطلاق نار في مدينة القدس، أسفرت إحداهما عن مقتل سبعة أشخاص.

وقال نتنياهو في مستهل جلسة المجلس الوزراي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) بحسب بيان صادر عن مكتبه، "ردنا سيكون قويا وسريعا ودقيقا، من يحاول أن يؤذينا فإننا سنؤذيه وكل من يساعده".

وأضاف "سنقوم بإغلاق منازل منفذي العمليات ونسعى لتدميرها بإجراءات عاجلة".

وأشار نتنياهو إلى أنه سيطرح على الكابينت إجراءات إضافية لمكافحة "الإرهاب"، مشددا على أن حكومته اليمينية المتشددة التي أدت اليمين قبل أقل من شهر "ستعمل بحزم وقوة ضد الإرهاب".

وبحسب البيان، قال نتنياهو إن من بين الإجراءات "تسريع وتوسيع إعطاء رخص لحمل السلاح للمواطنين بشكل جدي"، معتبرا أن هذه الخطوة أثبتت مساهمتها في إنقاذ حياة الأشخاص، في إشارة إلى إطلاق النار على منفذ العملية التي وقعت في القدس اليوم من قبل أحد المارة.

كما تعهد نتنياهو بطرح إجراء "شطب استحقاقات التأمين الوطني من عائلات مساندي الارهاب"، مشددا على أن حكومته "لا تبحث عن التصعيد لكنها مستعدة لأي سيناريو".

وقتل سبعة أشخاص في هجوم إطلاق نار خارج كنيس يهودي بالقدس يوم الجمعة، فيما أدى إطلاق نار آخر في المدينة إلى إصابة شخصين بجروح بالغة في وقت سابق اليوم.

ووفقا للشرطة الإسرائيلية، فإن منفذي العمليتين من شرق مدينة القدس.

على صعيد متصل، اندلعت صدامات بين الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية مساء يوم السبت في القدس.

وقالت الشرطة في بيان، إن قواتها "تعمل في عدة أماكن وتتعرض لإلقاء الحجارة وقنابل المولوتوف والألعاب النارية".

وأظهرت لقطات مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي إطلاق ألعاب نارية على نطاق واسع في عدة أحياء بالقدس.

واليوم أيضا، قال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن مهاجما فلسطينيا أطلق النار على مطعم بالقرب من البحر الميت، ولم تقع إصابات وتمكن مطلق النار من الهرب من مكان الحادث.

وتصاعدت حدة التوتر في الأيام الأخيرة بين الجيش الإسرائيلي والفلسطينيين.

ووقع هجوم الجمعة بعد ساعات من تبادل الجيش الإسرائيلي ومسلحين فلسطينيين إطلاق النار في قطاع غزة، حيث أطلق مسلحون صواريخ على إسرائيل ورد الجيش الإسرائيلي بشن غارات جوية.

وجاءت التوترات الأخيرة بعد عملية عسكرية للجيش الإسرائيلي في مدينة جنين بالضفة الغربية أول أمس (الخميس) أسفرت عن مقتل تسعة فلسطينيين، فيما أعلنت السلطة الفلسطينية على إثرها وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل في الضفة الغربية.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق