الفلبينيون يعربون عن معارضتهم لخطط التوسع العسكري الأمريكي

أعرب الفلبينيون عن معارضتهم لخطط التوسع العسكري الأمريكي في بلادهم في أعقاب زيارة مسؤول دفاعي أمريكي كبير إلى الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا هذا الأسبوع.

وقالت آنا ماليندوغ-أوي، نائبة رئيس معهد القرن الآسيوي الفلبيني للدراسات الإستراتيجية ومقره مانيلا، إن "هذا ليس جزءا من مصلحتنا الوطنية. فمصلحتنا الوطنية هي أن نصبح بلدا مزدهرا اقتصاديا. ولا يمكننا القيام بذلك إلا إذا كان لدينا سلام في البلاد وسلام في المنطقة".

وحذرت من أن الولايات المتحدة تسعى إلى توسيع وجودها العسكري في الفلبين وتوسيع نطاق الوصول إلى المنشآت العسكرية في البلاد.

وتجمع محتجون يوم الخميس خارج مقر القيادة العسكرية في العاصمة الفلبينية حيث التقى وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن مع نظيره الفلبيني كارليتو غالفيز، مطالبين بإنهاء اتفاقية التعاون الدفاعي المعزز وهي اتفاقية عسكرية بين واشنطن ومانيلا تسمح للولايات المتحدة بالوصول إلى القواعد العسكرية الفلبينية.

وأفادت الباحثة في العلاقات الدولية، في تصريح لوكالة أنباء ((شينخوا))، "إنهم يريدون استخدام بلدي للحفاظ على هيمنتهم في آسيا"، وحثت حكومتها على "توخي الحذر الشديد وممارسة الحكمة".

وذكرت ماليندوغ-أوي أن "بلدنا وبقاؤنا كأمة سيتعرضان للتهديد إلى حد كبير. هذه الاتفاقية ليست في مصلحة الفلبين"، مضيفة أنها "مخصصة أكثر من أجل الأنشطة العسكرية الأمريكية". 

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق