وُجهت اتهامات بجرائم تتعلق بالاعتداء على مقار السلطة في برازيليا يوم 8 يناير لـ653 شخصا، حسبما قال مكتب المدعي العام البرازيلي يوم السبت.
وأفاد المكتب في بيان بأنه تم بدء اتخاذ إجراءات مضادة لمجموعة جديدة من أتباع الرئيس السابق جاير بولسونارو، ضمت 152 شخصا.
وأشار مكتب المدعي العام إلى أنه "تم اعتقالهم في معسكر أمام مقر الجيش في برازيليا، وتم احتجازهم في إطار النظام الإصلاحي".
وقام أنصار بولسونارو بإنشاء المعسكر بعد الانتخابات التي عقدت في أكتوبر، حيث تم انتخاب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا كرئيس للبلاد.
واُتهمت المجموعة بالتنظيم الإجرامي وتحريض القوات المسلحة على السلطات
الدستورية.
والجدير بالذكر أن وزير العدل السابق أندرسون توريس، الذي شغل منصب وزير الأمن في مقاطعة برازيليا الفيدرالية وقت الاعتداءات التي شُنت على القصر الرئاسي والكونغرس والمحكمة العليا، من أولئك الذين تم اعتقالهم.