قال رئيس وفد الإنقاذ الإسرائيلي لدى تركيا ديفيد سارانجا يوم الأربعاء، إن فريقي إنقاذ إسرائيليين يساعدان في عمليات البحث عن الناجين من كارثة الزلازل.

وأكد سارانجا في إفادة للصحفيين أنه على الرغم من حالة الطقس البارد والأضرار الهائلة التي سببتها الزلازل القوية يوم الإثنين، فإن الفريقين ما زالا تأملان في العثور على المزيد من الناجين.

وأضاف أن الفريقين الإسرائيليين يستخدمان معدات ثقيلة في مبنيين من سبعة طوابق، في محاولة للعثور على المحاصرين تحت الأنقاض.

ووفقا لسارانجا، فإن الفريقين أنقذا حتى الآن خمسة أشخاص، من بينهم صبي وامرأة تبلغ من العمر 20 عاما.

وفي الوقت نفسه، قال "لا كهرباء. الناس (يتجمعون) حول النار في محاولة لتدفئة أنفسهم"، مضيفا أن السكان المحليين كانوا ينتظرون بالقرب من الأنقاض، على أمل سماع أو رؤية أي علامة لنجاة أقاربهم المحاصرين تحت الأنقاض. كما أشار إلى أنهم "موجودون حول المباني، ملتفين بالبطانيات لأن درجات الحرارة أثناء الليل تصل إلى 4 درجة مئوية تحت الصفر، والرياح شديدة".

ومع الارتفاع المتواصل في حجم الأضرار والخسائر في الأرواح، قالت السفيرة الإسرائيلية لدى تركيا إيريت ليليان في إفادة صحفية إن هناك نقصا في أنظمة تنقية المياه والمولدات والأدوية والبطانيات والمعاطف والمواد الغذائية.

وأضافت أن "أحد المستشفيات دمر بالكامل وأن الضرر يفوق الكلمات، كما أن هناك أحياء كاملة دمرت تماما".

وعلى إثر ذلك، وصل وفد إسرائيلي يوم الأربعاء إلى تركيا لإقامة مستشفى ميداني، بحسب بيان منفصل صادر عن الجيش الإسرائيلي.

وجاء في البيان أن "الوفد يضم 15 طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي ونحو 230 فردا".

كما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية ليئور خياط إنه من المتوقع أن "يعمل" المستشفى بحلول يوم الخميس أو الجمعة.

وبحسب ما ورد، تجاوز عدد ضحايا الزلازل المدمرة التي ضربت تركيا وسوريا 15 ألف شخص.