مجموعة فلبينية تنتقد اتفاقا أمنيا مزمعا بين الفلبين واليابان والولايات المتحدة

قالت منظمة تناضل من أجل تحقيق العدالة لضحايا الاستعباد الجنسي الفلبيني للجيش الياباني خلال الحرب العالمية الثانية اليوم (الإثنين) إنها "تعارض بشدة" الاتفاق الأمني المزمع بين الفلبين واليابان والولايات المتحدة.

وأعربت مجموعة "ليلا بيليبينا" عن قلقها بشأن "احتمال استخدام الفلبين كعتاد للمدافع" بعد أن قالت الحكومة الفلبينية إنها ستدرس اتفاقا ثلاثيا مع الولايات المتحدة واليابان كجزء من تعزيز التحالف.

وأضافت المجموعة "نحن نعارض خطط جر الفلبين إلى الحرب"، مكررة دعوتها للحكومة الفلبينية "لمناصرة تحقيق العدالة للضحايا الفلبينيين للعبودية الجنسية اليابانية في زمن الحرب، ولليابان لتحمل مسؤوليتها".

وقالت المجموعة إنه كما يظهر التاريخ، فإن اليابان والولايات المتحدة لم تتحملا بعد المسؤولية عن الفظائع التي ارتكبت ضد النساء الفلبينيات أثناء الاحتلال الياباني وعندما كانت الولايات المتحدة تحتفظ بقواعد في الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا.

وأفادت أنه "من المثير للقلق أن اليابان لم تعتذر بعد عن الجرائم الوحشية ضد النساء الفلبينيات، لكنها تجر الفلبين مرة أخرى إلى آفاق الحرب".

وحثت مجموعة "ليلا بيليبينا" الحكومة الفلبينية على اتخاذ موقف عدم الانحياز.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق