ما يلي أحدث الحقائق حول الزلازل التي ضربت تركيا وسوريا.

حصيلة الخسائر في الأرواح

ارتفعت حصيلة الوفيات الناجمة عن الزلازل التي ضربت تركيا لتصل إلى 31643 شخصا، حسبما أفادت وكالة ((الأناضول)) يوم الإثنين نقلا عن وكالة الإغاثة من الكوارث في البلاد، ليزيد إجمالي الوفيات إلى جانب جارتها سوريا عن 35 ألفا مع إصابة عشرات الآلاف.

جهود الإنقاذ

قال منسق الإغاثة للأمم المتحدة في سوريا المنكوبة بالزلزال يوم الإثنين، إنه مع دخول جهود إغاثة الأمم المتحدة في المرحلة الإنسانية يوم الإثنين، تتمثل الحاجة المُلحة في تغطية احتياجات مثل المأوى والغذاء والتعليم، مشيرا إلى إن الخطة الحالية تغطي 3 أشهر من الاحتياجات الإنسانية في سوريا.

وفي الوقت نفسه، تبرعت جمعية الهلال الأحمر الأفغانية بـ 4.5 مليون أفغانى (50 ألف دولار أمريكى) نقدا لمساعدة المتضررين من الزلزال فى تركيا، حسبما أفادت وكالة أنباء ((بختار)) التي تديرها الدولة يوم الإثنين.

ومن جهة أخرى، وصلت الدفعتان الأوليتان من إمدادات الإغاثة المتجهة إلى تركيا والممولة من الحكومة الصينية إلى إسطنبول في يومي 11 و 12 فبراير. كما سيتم شحن المزيد من الإمدادات المقدمة من الصين، بما يشمل آلات تخطيط القلب ومعدات التشخيص بالموجات فوق الصوتية ومركبات النقل الطبي وأسرة المستشفيات اليدوية هذا الأسبوع. وفي نفس الوقت، أنقذت فرق الإنقاذ الصينية، ومن بينها تلك التي أرسلتها الحكومة الصينية، أكثر من 10 أشخاص.

كما قدم فريق بحث من جامعة ووهان الصينية بيانات الاستشعار عن بعد من المناطق المنكوبة بالزلازل في تركيا، إلى مركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية للمساعدة في جهود الإغاثة.

ومن جانب آخر، قام وزير شؤون الرئاسة والحكم والإدارة العامة في بوتسوانا كابو موروينغ بزيارة السفارة التركية لدى بلاده يوم الإثنين، وقدم تعازيه للشعب التركي.

المشاكل والاستجابة

قالت مي الصايغ، المتحدثة باسم المكتب الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في بيروت، إن نقص المعدات الطبية ومعدات الإنقاذ التي تشتد الحاجة إليها، يحد من قدرات الهلال الأحمر السوري في جهود الإغاثة الجارية في المناطق المنكوبة بالزلزال في البلاد.

ولفتت إلى أن الهلال الأحمر السوري ليس لديه معدات كافية بسبب الحرب المُدمرة التي تشهدها البلاد منذ 2011.

وحذرت من أن الطقس البارد الحالي في سوريا وتركيا يكون عقبة خطيرة أخرى أمام جهود الإغاثة من الزلازل.

وفي معرض تعليقها على العقوبات الأمريكية الحالية المفروضة على سوريا، قالت إن العقوبات تعرقل وتؤخر وصول المساعدات الإنسانية إلى سوريا المنكوبة بالزلزال.

وجدير بالذكر أن الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر خصص مليون فرنك سويسري (1.09 مليون دولار أمريكي) للهلال الأحمر السوري، ومليوني فرنك سويسري للهلال الأحمر التركي فور وقوع الزلازل، حتى يتمكنا من تقديم المساعدة الملحة اللازمة في أعمال الإنقاذ والإغاثة، فضلا عن تقديم العلاج الطبي اللازم والمأوي للناجين، بحسب المتحدثة باسمه.