أعلن وزير الصحة السوري حسن الغباش يوم (الثلاثاء) أن الحصيلة النهائية لضحايا الزلزال الذي ضرب سوريا في 6 فبراير الجاري بلغت 1414 قتيلا و2357 إصابة، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السورية ((سانا)).

ونقلت ((سانا)) عن الوزير الغباش قوله في تصريح صحفي إن فرق الاستجابة الإسعافية والطبية عملت بأقصى طاقتها للوصول وعلى مدار الـ 24 ساعة إلى جميع الضحايا، وانتشالهم من تحت الأنقاض، ونقل المصابين إلى المشافي، وتقديم جميع الخدمات الإسعافية والطبية لهم، وذلك بالتنسيق مع جميع الجهات المعنية.

في سياق متصل، قرر مجلس الوزراء السوري خلال جلسته الأسبوعية اليوم برئاسة رئيس الحكومة حسين عرنوس الانتقال من خطة التحرك الإسعافية الطارئة للتعاطي مع تداعيات الزلزال المدمر الذي أصاب عدداً من المحافظات السورية إلى خطة عمل منظمة تشمل كافة جوانب العمل المتعلقة بالإغاثة، وتوزيع المساعدات، وفقا لـ((سانا)).

وكان الرئيس السوري بشار الأسد بحث أمس (الاثنين) مع مارتن غريفيث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ والوفد المرافق تداعيات الزلزال الذي ضرب سوريا والاحتياجات الإنسانية الطارئة للشعب السوري لتخطي هذه التداعيات، بحسب ما أوردت ((سانا)).

وأكد الرئيس الأسد خلال اللقاء، ضرورة إدخال المساعدات العاجلة إلى كل المناطق في سوريا.

وكان وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد بحث يوم الاثنين مع غير بيدرسون المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا الجهود التي يمكن القيام بها لتعزيز دور المنظمة الدولية في الاستجابة للآثار المدمرة التي خلفها الزلزال في سوريا.

وكانت الحكومة السورية أعلنت في 10 فبراير الجاري أن المناطق المتضررة في محافظات حلب واللاذقية وحماة وإدلب نتيجة الزلزال الذي أصابها مناطق منكوبة، وبما يترتب على ذلك من آثار، بحسب ما ذكر الإعلام الرسمي السوري.

يشار إلى أن الأمم المتحدة قالت يوم الجمعة الماضية إن الزلزال الذي ضرب سوريا يوم 6 فبراير الجاري أدى إلى نزوح 5.3 مليون شخص.

في غضون ذلك، أظهرت آخر الإحصاءات الصادرة عن المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن ((غير الرسمي)) أن الزلزال أودى بحياة نحو 7 آلاف شخص في مناطق سيطرة النظام والمعارضة.