منظمة الصحة العالمية تقول إن "أم بوكس" لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة

 قالت منظمة الصحة العالمية يوم الأربعاء(15 فبراير) إن تفشي مرض أم بوكس (جدري القرود) على نطاق واسع لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقا دوليا.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية رسميا في يوليو الماضي أن تفشي "أم بوكس" خارج مناطقه الموبوءة التقليدية في إفريقيا قد تحول بالفعل إلى حالة طوارئ صحية عامة، وهي أعلى مستوى من التحذير الذي يمكن أن تصدره المنظمة العالمية.

وقالت منظمة الصحة العالمية في بيان يوم الأربعاء إن خبراءها أقروا بالتقدم المحرز في الاستجابة العالمية لتفشي مرض "أم بوكس"، والتراجع الإضافي في عدد الحالات المبلغ عنها خلال الأشهر القليلة الماضية.

ومع ذلك، استمرت دول قليلة في رؤية حدوث حالات مستدامة، في حين كان هناك نقص في الإبلاغ عن الحالات المؤكدة في مناطق أخرى. لذلك، أكدت لجنة خبراء منظمة الصحة العالمية والأمين العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس أن مرض "أم بوكس" لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة دولية.

وأظهرت أحدث الإحصائيات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية أن الخطر العالمي الحالي لتفشي مرض "أم بوكس" يُقيَّم على أنه متوسط، بينما ينخفض من متوسط إلى منخفض في إقليم جنوب شرق آسيا. كما أنه لا يزال منخفضا في منطقة غرب المحيط الهادئ.

وفي الوقت نفسه، قالت منظمة الصحة العالمية إن خطتها للتأهب والاستجابة ضد تفشي مرض "أم بوكس"، والتي تم إطلاقها في يوليو عام 2022 للمساعدة في توجيه إجراءات الصحة العامة المنسقة، ستنتهي في يونيو عام 2023.

وحافظت منطقتان من مناطق منظمة الصحة العالمية، وهما أوروبا والأمريكتان، اللتان أبلغتا عن 95 في المائة من الحالات المشخصة، على الاستقرار في أعداد الحالات خلال الأسابيع الأخيرة.

وأفادت المنطقة الأوروبية لمنظمة الصحة العالمية أنه حتى 3 فبراير، لم تكتشف 43 دولة ومنطقة أي حالات جديدة في الأشهر الثلاثة الماضية. وأبلغت منطقة الأمريكتين أيضا عن عدد ثابت من الحالات في الأسابيع الستة الماضية بمعدل 200 إلى 250 حالة في الأسبوع. 

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق