المؤتمر العام للأحزاب العربية يجدد الدعوة لكسر الحصار "الجائر واللاشرعي" على سوريا

جدد المؤتمر العام للأحزاب العربية اليوم (الجمعة) الدعوة إلى "كسر الحصار الجائر اللاشرعي واللإنساني على سوريا".

وقال المؤتمر، في بيان أصدره اليوم بحسب ((الوكالة الوطنية للإعلام)) اللبنانية الرسمية، إن "العقوبات القسرية أحادية الجانب التي تواجهها سوريا في ظل إجراءات عقابية أقرها الكونجرس الأمريكي وأطلق عليها زورا اسم قانون وهي لا تمت إلى روح العدالة والقانون بصلة".

واعتبر أن "كسر الحصار بات مهمة قومية وإنسانية، كما أنه أصبح اليوم مهمة ملحة في ضوء الكارثة الإنسانية الكبرى التي يواجهها الشعب السوري".

وأدان المؤتمر العام للأحزاب العربية "مواقف الحكومات الأمريكية والغربية، ومن سار بركبهم وانتهاكم الفاضح لشرعة حقوق الإنسان وميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي الإنساني".

وأكد البيان "التضامن المطلق مع الشعب العربي السوري قيادة وشعبا"، متوجها بـ"الشكر والتحية لكل الأشقاء والأصدقاء من دول عربية وإسلامية وصديقة، من أحزاب وجمعيات ونقابات ومبادرات فردية كانت أو جماعية لمسارعتهم في مد يد العون والإغاثة للشعب السوري في نكبته الجديدة".

وحيا جهود الحملة الشعبية العربية والدولية لكسر الحصار عن سوريا، ودعا إلى "إسقاط فوري لحصار (قيصر) المشؤوم وكل الإجراءات المماثلة والسعي لوقف الحرب الظالمة على سوريا وفيها، وإنهاء كل احتلال لأراضيها في الشمال والجنوب، وإعادة كل مواردها من نفط وغذاء ومواد طبية إلى الدولة السورية".

كما طالب بالسعي لوضع خطة عربية وإنسانية عاجلة لمواجهة آثار الزلزال المدمر، سواء لجهة إرسال المعدات الدقيقة لانتشال الضحايا إضافة إلى تأمين الإيواء والعمل على التعويض على المتضررين وتأسيس صندوق عربي دولي لإعادة إعمار المناطق المتضررة تساهم في تمويله الشعوب والحكومات الشقيقة والصديقة.

كما دعا المؤتمر العام للأحزاب العربية إلى تنظيم ورشة عمل قانونية يشارك فيها "قانونيون عرب وأصدقاء" لبحث إمكانية ملاحقة السلطات الأمريكية والأطلسية والملتحقين بها أمام المحاكم الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

ويعتبر مؤتمر الأحزاب العربية تجمعا وإطارا للأحزاب العربية النهضوية وكان تأسس عام 1996، ويضم أكثر من 100 حزب من 14 دولة عربية ومقر أمانته العامة في بيروت.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق