انطلاق فعاليات معرضي "أيدكس ونافدكس" للدفاع في أبوظبي

انطلقت في العاصمة الإماراتية أبوظبي اليوم (الاثنين)، فعاليات الدورة السادسة عشرة لمعرض الدفاع الدولي "آيدكس 2023"، والدورة السابعة لمعرض الدفاع البحري "نافدكس 2023"، بمشاركة أكثر من 1350 شركة صناعات دفاعية من مختلف دول العالم.

ويقام المعرضان تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، ويستمران خمسة أيام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، حيث تتزامن نسخة هذا العام مع مرور 30 عاما على انطلاقة معرض "آيدكس"، الذي يعد أحد أهم المعارض الدفاعية على مستوى العالم، وأكبرها على مستوى المنطقة العربية.

وأكدت وكالة أنباء الإمارات "وام" أن الدورة الحالية من معرض "آيدكس" تشهد مشاركة 65 دولة، بزيادة قدرها 10% عن الدورة السابقة، و200% مقارنة مع النسخة الأولى خلال عام 1993، فيما ارتفع عدد الأجنحة الوطنية إلى 41 جناحاً وطنياً وبنسبة نمو قدرها 17 % مقارنة مع الدورة السابقة في العام.

وتشهد الدورة الحالية لمعرض الدفاع البحري "نافدكس" ارتفاعاً في عدد الشركات العارضة بنسبة 206% مقارنة مع الدورة السابقة، وزادت المساحة الإجمالية للمعرض بنسبة 35% لتصل إلى 57 ألف متر مربع بعد أن أضيفت إليها - للمرة الأولى - قاعة مارينا أدنيك الجديدة ذات الواجهة المائية، وهي تمتد على مساحة تتجاوز الـ 10 آلاف متر مربع، وتعد الأكبر من نوعها في منطقة الشرق الأوسط.

ويشارك في الدورة الحالية من معرض نافدكس العديد من القطع والسفن البحرية من 7 دول، وهي: باكستان، البحرين، بريطانيا، إيطاليا، الصين، الهند، إضافة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يتم عرض هذه السفن في ميناء أدنيك إضافة إلى ميناء زايد، الذي يستقطب العديد من القطع والسفن البحرية المشاركة في المعرض.

ويتوقع أن تستقطب نسخة هذا العام من "آيدكس ونافدكس 2023" ما يزيد عن 130 ألف زائر من كبار الشخصيات وصناع القرار والمتخصصين من جميع أنحاء العالم، وبنسبة نمو قدرها 209% عن الدورة السابقة في العام 2021.

وقد أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في تصريح نشره المكتب الإعلامي لحكومة دبي، بمناسبة انطلاق المعرضين، أن "المشاركة الواسعة للدول والشركات وصناع القرار تؤكد الأهمية المتنامية للمعرضين ودورهما في تعزيز صناعة المعارض التي استقرت محركاً مهماً بين محركات اقتصادنا الوطني، ومنصة معرفية لتبادل الخبرات ونقل التكنولوجيا، وإطارا فعالا لبناء الشراكات".

وقال: "منذ انطلاق دورته الأولى في العام 1993، كان معرض (آيدكس) شاهداً على تطور صناعاتنا الدفاعية، وحضورها في مختلف المعارض الدولية التي تشارك فيها، وهو حضور يحظى بالموثوقية نتيجة لمكانة دولتنا وصدقية سياساتها وتعاملاتها، وكذلك نتيجة جودة وتميز صناعاتنا الدفاعية، وتنافسية إنتاج مصانعنا من الأسلحة التقليدية والأسلحة ذاتية التشغيل والمسيرات، وأنظمة المراقبة الجوية المتقدمة وأنظمة الصواريخ الدقيقة، والتطبيقات الدفاعية للتكنولوجيا المتقدمة والذكاء الصناعي، وغير ذلك الكثير".

وكانت فعاليات مؤتمر الدفاع الدولي، المصاحب لمعرضي (آيدكس ونافدكس 2023) قد انطلقت أمس (الأحد) في مركز أدنوك للأعمال، وذلك بمشاركة واسعة من القادة والمسؤولين ممثلي الجهات الدفاعية والأمنية والأكاديمية والشركات في المنطقة والعالم، حيث تستقطب نسخة هذا العام ما يزيد على 1800 مشارك وبنسبة نمو تجاوزت الـ 25% مقارنة مع الدورة السابقة.

ويتخلل المؤتمر 4 جلسات نقاشية تتناول التبعات الاقتصادية والاجتماعية ومخاطر الاعتماد للتقنيات الحديثة، وتطوير المواهب وإدارة رأس المال البشري، وتأثير التقنيات على مستقبل العمليات الدفاعية، وتناقش الأفكار حول أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيات الحديثة والتقنيات المتقدمة، وذلك بمشاركة أكثر من 17 متحدثاً، بمن فيهم قادة، ووزراء، ومسؤولون كبار في قطاع الدفاع من مختلف دول العالم. 

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق