الطيران الإسرائيلي يغير على موقعين لحماس في غزة ردا على إطلاق صواريخ

 أغار الطيران الحربي الإسرائيلي اليوم (الخميس) على موقعين لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة بعد إطلاق صواريخ منه على إسرائيل، وفق مصادر فلسطينية وإسرائيلية.

وذكرت مصادر أمنية فلسطينية لوكالة أنباء ((شينخوا)) أن الطيران الحربي قصف بعدة صواريخ موقعا لكتائب القسام الجناح العسكري لحماس وسط القطاع، وموقعا آخر غرب غزة، مما ألحق أضرارا مادية في الموقعين دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.

وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من الموقعين، فيما تضررت عدة منازل مجاورة جراء القصف.

وأفادت مصادر محلية وشهود عيان بأن عناصر من الفصائل الفلسطينية المسلحة أطلقت المضادات الأرضية باتجاه الطائرات المغيرة.

وجاء القصف بعد ساعات من إطلاق 6 قذائف صاروخية فجر اليوم من غزة على إسرائيل، حيث جرى اعتراض 5 منها من قبل منظومة "القبة الحديدية" فيما سقطت قذيفة سادسة في منطقة مفتوحة، بحسب مصادر أمنية فلسطينية وإسرائيلية متطابقة.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إن الطائرات الحربية أغارت على موقعين "لإنتاج وسائل قتالية وبحرية تابعين لحماس غرب مدينة غزة والآخر وسط القطاع".

وأضاف أدرعي في بيان أن الغارات الإسرائيلية "بمثابة ضربة ملموسة لقدرات حماس التسليحية"، محملا الحركة مسؤولية ما يجري في قطاع غزة وقال إنها "ستدفع ثمن الانتهاكات الأمنية التي تستهدف إسرائيل".

ولم تعلن أي جهة فلسطينية مسؤوليتها عن إطلاق القذائف التي جاءت في أعقاب مقتل 11 فلسطينيا في عملية عسكرية للجيش الإسرائيلي في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية يوم أمس (الأربعاء).

وتعقيبا على ذلك، قال المتحدث باسم حماس حازم قاسم إن "فصائل المقاومة المسلحة في غزة ستظل دائما حاضرة للدفاع عن الشعب الفلسطيني فهي درعه وسيفه وهي تراقب كافة الإجراءات والممارسات ، محذرا من أن "صبرها آخذ بالنفاد".

وأضاف قاسم في بيان أن "فصائل المقاومة تثبت معادلة القصف بالقصف، وأن الرد على عدوان الاحتلال سيظل حاضرا".

بدورها، اعتبرت حركة (الجهاد الإسلامي) أن ما قامت به "فصائل المقاومة رسائل تحذير ونذير للحكومة الإسرائيلية بأن تكف يدها عن الشعب الفلسطيني وتوقف عدوانها وإلا فإن الأوضاع ستنفجر وستزداد تصعيدا".

وقال المتحدث باسم الحركة طارق سلمي في بيان إن محاولات "العدو الرامية للفصل بين الساحات ستفشل"، مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني "موحد والمعركة واحدة وفصائل المقاومة مستعدة ومتأهبة ولن تتخلى عن واجباتها والتزاماتها في الرد على العدوان أينما وقع".

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق