التقى الرئيس الصيني شي جين بينغ وقرينته بنغ لي يوان يوم الجمعة(24 فبراير) ببكين ، مع ملك كمبوديا نورودوم سيهاموني والملكة الأم نورودوم مونينيث سيهانوك.
وأشار الرئيس شي إلى أنه على مدى السنوات ال 65 الماضية منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين وكمبوديا، بغض النظر عن التغيرات في الوضع الدولي، تعمقت الصداقة بين الصين وكمبوديا باستمرار، وقد أصبحت العلاقات الصينية الكمبودية نموذجا للعلاقات الدولية .
ومضى يقول الرئيس شي إنه منح الملكة الأم وسام الصداقة في عام 2020، إعرابا عن التقدير الشديد لإسهاماتها الخاصة والهامة في تنمية العلاقات بين البلدين وتعزيز الصداقة العميقة بين الشعبين.
وأكد الرئيس شي أنه في العصر الجديد والرحلة الجديدة، نتمسك بالتنمية السلمية والتعاون المربح للجانبين. والصين على استعداد للعمل مع كمبوديا لتعزيز التعاون الثنائي في المجالات الستة، ودعم كمبوديا في بناء "ممر التنمية الصناعية" و"ممر الأرز والأسماك"، وتسريع بناء مصير مشترك بين الصين وكمبوديا، مضيفا أن الصين ستواصل دعم "فريق العمل الملكي" الكمبودي من أجل تحقيق المزيد من الرفاه للشعب الكمبودي .
ومن جانبهما، أعرب ملك كمبوديا نورودوم سيهاموني والملكة الأم نورودوم مونينيث سيهانوك عن الشكر للصين على تقديم المساعدة والدعم السخي إلى كمبوديا خلال فترة طويلة، مشيدا بمبادرة "الحزام والطريق" وفكرة المصير المشترك للبشرية اللتين طرحهما الرئيس شي، مضيفا أن بلاده مستعدة للعمل مع الصين لتعميق التبادلات الودية والتعاون في شتى المجالات، مع اغتنام الفرصة بمناسبة الذكرى ال65 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين كمبوديا والصين، بغية نقل الصداقة التقليدية بين كمبوديا والصين من جيل إلى جيل .