وصلت إلى مطار دمشق الدولي اليوم (الأحد) طائرة مساعدات هي الثالثة المقدمة من دول الاتحاد الأوروبي، تحمل مواد إغاثية وطبية للمتضررين من الزلزال الذي ضرب عدة محافظات سورية في 6 فبراير الجاري، بحسب ما ذكر الإعلام الرسمي السوري.

ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مدير مكتب العمليات الإنسانية للاتحاد الأوروبي في سوريا لويجي باندولفي قوله "أقدم التعزية الصادقة بضحايا الزلزال الذي ضرب سوريا، واليوم جئنا في بعثة منظمة من قبل الاتحاد الأوروبي والصليب الأحمر الدولي لتقديم المساعدة للأشخاص المحتاجين لها في أسرع وقت".

وأضاف باندولفي "منذ اليوم الأول لوقوع الزلزال زاد الاتحاد دعمه لسوريا عبر منظمة الهلال الأحمر، لضمان وصول المساعدات إلى جميع أنحاء سوريا في أسرع وقت ممكن، ومنذ الثامن من فبراير الجاري فعلنا الآلية الأوروبية للمساعدات المدنية، وهناك 15 دولة أوروبية أرسلت مساعدات إلى سوريا لدعم جهود الإغاثة بعد الزلزال، وسنستمر بتقديم هذه المساعدات".

من جهته، أوضح رئيس منظمة الهلال الأحمر العربي السوري المهندس خالد حبوباتي أن الطائرة تحمل 120 طناً من المواد الإغاثية والطبية مقدمة من دول الاتحاد الأوروبي، وهي الثالثة من الدول الأوروبية وستتبعها طائرات أخرى، معرباً عن شكر بلاده لدول الاتحاد الأوروبي وشعوبه على إرسالهم هذه المساعدات.

والجدير بالذكر أن الاتحاد الأوروبي أعلن في 23 فبراير الجاري عن تخفيف مؤقت للعقوبات المفروضة على سوريا من أجل تسهيل إيصال المساعدات إلى هذا البلد المتضرر من زلزال السادس من فبراير.

وقال المجلس الأوروبي في بيان إن المنظمات الإنسانية لن تحتاج مدى ستة أشهر للحصول على إذن مسبق من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لإرسال مواد أو تقديم خدمات للكيانات الخاضعة لعقوبات التكتل.

ووصلت قبل أيام أول طائرة أوروبية إلى مطار دمشق الدولي، تحمل مساعدات إنسانية لدعم المتضررين بسبب الزلزال الذي ضرب سوريا.

كما أرسل الصليب الأحمر الألماني إلى سوريا طائرة تحمل على متنها أطنان من المواد الإغاثية لدعم متضرري الزلزال.

وكانت وزارة الصحة السورية أعلنت، بعد أسبوع من وقوع الزلزال، أن الحصيلة النهائية لضحايا الزلزال الذي ضرب سوريا وصلت إلى 1414 ضحية، فيما بلغ عدد الجرحى 2357.