وزير الخارجية المصري يزور سوريا وتركيا غدا

أعلنت مصر اليوم (الأحد) قيام وزير خارجيتها سامح شكري بزيارة كل من سوريا وتركيا غدا (الاثنين)، حاملا رسالة تضامن مع البلدين، في تطور لافت في العلاقات بين القاهرة ودمشق وأنقرة.

وقال السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية إن وزير الخارجية سامح شكري سيتوجه صباح غداً إلى كل من سوريا وتركيا، في زيارة تستهدف نقل رسالة تضامن من مصر مع الدولتين وشعبيهما عقب كارثة زلزال السادس من فبراير الجاري، والذي خلف خسائر فادحة بالبلدين.

وأضاف أبو زيد أنه من المنتظر أن يؤكد شكري في لقاءاته بكل من سوريا وتركيا على استعداد مصر الدائم لتقديم يد العون والمساعدة للمتضررين في المناطق المنكوبة بالبلدين، وأن مصر حكومة وشعباً، لا يمكن أن تتأخر يوماً عن مؤازرة أشقاءها، بحسب البيان.

وتأتي زيارة شكري لسوريا غداة زيارة المستشار حنفي الجبالي رئيس مجلس النواب المصري، حيث وصل الجبالي اليوم إلى دمشق ضمن الوفود المشاركة في مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي، الذي قرر في مؤتمره الـ34 أمس ببغداد، تشكيل وفد لزيارة سوريا، تأكيدا على الوقوف إلى جانبها.

وقطعت العلاقات الدبلوماسية بين القاهرة ودمشق في أعقاب تعليق عضوية سوريا في جامعة الدول العربية منذ 12 نوفمبر من العام 2011 على خلفية الأزمة السورية.

وأجرى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي اتصالا هاتفيا مع نظيره السوري بشار الأسد في أعقاب الزلزال الذي تعرضت له سوريا أخيرا، معربا عن تضامنه الكامل مع بلاده وتقديم كافة أوجه العون والمساعدة.

فيما شهدت العلاقات بين مصر وتركيا توترا منذ الإطاحة بالرئيس المصري الأسبق محمد مرسي في العام 2013، والذي كانت أنقرة تؤيده.

وتمثلت مظاهر هذا التوتر في تخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، اللذين تبادلا سحب سفيريهما من القاهرة وأنقرة، التي استضافت عناصر جماعة الإخوان المسلمين، وسمحت ببث عدة قنوات فضائية معارضة للنظام المصري.

وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في نوفمبر الماضي في أعقاب لقاء جمع الرئيسين المصري عبدالفتاح السيسي والتركي رجب طيب أردوغان في قطر، إن أنقرة والقاهرة قد تعيدان تعيين سفيريهما بشكل متبادل في الأشهر المقبلة في إطار جهود تطبيع العلاقات الثنائية. 

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق