ارتفاع حصيلة ضحايا الانهيارات الأرضية في البرازيل إلى 65 قتيلا

ارتفع عدد الضحايا إلى 65 قتيلا بعد أسبوع من هطول أمطار غزيرة تسببت في فيضانات وانهيارات أرضية كارثية على طول ساحل ولاية ساو باولو جنوب شرق البرازيل، حسبما ذكرت السلطات المحلية يوم الأحد.

وقالت حكومة الولاية في بيان إن من بين القتلى 19 قاصرا، مضيفة أن "الأولوية لا تزال لإغاثة الضحايا".

ويواصل أفراد الجيش ورجال الإطفاء والمتطوعون وعمال الإنقاذ الحفر لانتشال جثث الضحايا والبحث عن الأشخاص الذين ما يزالون في عداد المفقودين.

وعاش معظم الضحايا في أحياء فقيرة في مناطق عالية الخطورة على سفوح سلسلة جبال سييرا دي مار، بالقرب من بارا دو ساهي، وهو شاطئ في ساو سيباستياو.

وكان لا بد من إجلاء حوالي 2440 شخصا فقدوا منازلهم بسبب خطر حدوث انهيارات أرضية جديدة.

وأعيد يوم الأحد فتح الطرق الساحلية بعد إغلاقها بسبب الانهيارات الأرضية وأضرار العواصف. مع ذلك، فإن الطريق السريع الذي يربط موجي دا كروز مع بيرتيوغا في ولاية ساو باولو سيظل مغلقا لمدة 6 أشهر نظرا لأن الأمطار دمرت نظام الصرف الصحي فيه.

وفي 19 فبراير، شهدت مدن بيرتيوغا وكاراغواتاتوبا وغواروجا وإلهابيلا وساو سيباستياو وأوباتوبا السياحية هطلا قياسيا من الأمطار في البرازيل خلال أقل من 24 ساعة. وغُمر شاطئ ساو سيباستياو، أحد الوجهات السياحية الحصرية في البرازيل، في غضون يوم واحد بأكثر من ضعف كمية الأمطار التي يشهدها عادة شهر فبراير.

وتشير التقديرات إلى أن حوالي 4 ملايين برازيلي يعيشون في 14 ألف منطقة معرضة لخطر الكوارث الطبيعية، وفقا لبيانات وزارة التكامل والتنمية الإقليمية البرازيلية. 

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق