خبير أردني: حماية الصين لحقوق الإنسان هي ممارسة ملموسة في حياة الشعب ومعيشته

قال الكاتب الأردني والخبير في قضايا الصين سامر أحمد إن "حماية الصين لحقوق الإنسان انعكست في جعل الناس يعيشون حياة أكثر سعادة، حيث جعلتها ممارسة ملموسة في حياة الشعب ومعيشته".

وأضاف أحمد في مقابلة خاصة مع وكالة أنباء ((شينخوا)) مؤخرا أنه في الوقت الذي تحقق فيه الصين نموا اقتصاديا سريعا، فإنها تصر دائما على التركيز على وضع الناس، وإعطاء الأولوية لحماية سلسلة من الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للشعب، وحسنت بشكل فعال مستويات المعيشة، مشيرا إلى أن "هذا شيء يمكن لأي شخص زار الصين في السنوات الأخيرة أن يلاحظه بوضوح".

ويتابع أحمد الشؤون الصينية منذ فترة طويلة، وقد زار الصين أكثر من عشر مرات، وشهد إنجازات التنمية في الصين في السنوات الأخيرة.

وأعرب أحمد عن اعتقاده أن كيفية الحد من الفقر وكيفية ضمان وتحسين معيشة الناس في سياق التنمية هي قضايا مهمة تواجه البلدان النامية، مؤكدا أنه تأثر بشدة بإنجازات الصين في الحد من الفقر وضمان معيشة الشعب في السنوات العشر الماضية.

وأشار إلى أن الصين انتشلت ما يقرب من 100 مليون نسمة من سكان الريف من الفقر المدقع في ثماني سنوات فقط، وحققت هدف الحد من الفقر في خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030 قبل الموعد المحدد بعشر سنوات، وأصبحت الدولة التي بها أكبر عدد من الخارجين من الفقر في العالم.

وتابع أن "هذا إنجاز كبير حققته الصين في حماية حقوق الإنسان، ويمكن وصفه بمعجزة في تاريخ حقوق الإنسان في العالم".

وقال أحمد إن "الصين حققت قفزات نوعية في مستويات معيشة الناس في السنوات الأخيرة بدءا من حل مشكلة الطعام واللباس لمئات الملايين من الناس إلى بناء مجتمع رغيد الحياة بطريقة شاملة، ويمكن القول إن الصين تعتبر مثالا مهما للبلدان النامية في احترام حقوق الإنسان وحمايتها".

ويتخصص أحمد في الكتابة في مجال إحياء الحضارة ونشر كتابين عن الصين والعلاقات العربية الصينية في السنوات الأخيرة، إضافة إلى مئات المقالات ذات الصلة في وسائل الإعلام المحلية.

وأعرب عن أمله في استفادة الدول العربية من ممارسات التنمية في الصين لاستكشاف طريق التجديد الوطني.

وقال إن الصين تحت قيادة الحزب الشيوعي الصيني اعتبرت دائما احترام حقوق الإنسان وحمايتها مهمة في حكم البلاد واستطاعت تنفيذ خططها التنموية ذات الصلة وتحقيقها بكفاءة بما في ذلك صياغة وتنفيذ خطط العمل الوطنية لحقوق الإنسان، مؤكدا أن الصين تعتبر الشعب مركز التنمية الاجتماعية.

وختم أحمد بالقول إن "الصين استكشفت المفاهيم والممارسات التي تتماشى مع ظروفها الوطنية واتجاه العصر في احترام حقوق الإنسان وحمايتها، كما قدمت مرجعا مفيدا للدول النامية"، مضيفا أن الصين تدعو بنشاط إلى بناء مجتمع ذي مصير مشترك للبشرية، مما سيعزز التبادل بين الحضارات المختلفة والتعلم من بعضها البعض وتعزيز التنمية المشتركة لنظام إدارة حقوق الإنسان العالمي.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق