الوكالة الدولية للطاقة: انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المتعلقة بالطاقة العالمية تشهد رقما قياسيا جديدا في 2022

زادت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المتعلقة بالطاقة العالمية بمقدار 321 ميغاتونس في 2022، لتسجل رقما قياسيا جديدا يزيد عن 36.8 جيجاتونس. وعلى الرغم من ذلك، فإن هذه الزيادة كانت أقل مما كان متوقعا، حسبما أفادت الوكالة الدولية للطاقة في تقرير صادر يوم الخميس.

وكانت الزيادة التي شهدها عام 2022 والمُقدرة بـ0.9 في المائة، أبطأ من الطفرة التي شهدها عام 2021، والتي زادت عن 6 في المائة. لقد زادت الانبعاثات الناجمة عن احتراق الطاقة بمقدار 423 ميغاتونس، في حين انخفضت انبعاثات العمليات الصناعية بمقدار 102 ميغاتونس.

وأشارت الوكالة "إن زيادة نشر تقنيات الطاقة النظيفة، بما في ذلك مصادر الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية والمضخات الحرارية، ساعد في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بما يُقدر بـ550 ميغاتونس،" مضيفة أن تقليص الإنتاج الصناعي، ولاسيما في الصين وأوروبا، تجنب أيضًا الانبعاثات الإضافية.

ولفتت إلى أن انبعاثات الصين انخفضت بمقدار 23 ميغاتونس، بينما شهد الاتحاد الأوروبي تراجعا يُقدر بـ70 ميغاتونس في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، في حين أن انبعاثات الولايات المتحدة زادت بمقدار 36 ميغاتونس.

كما أوضحت أن أكبر زيادة قطاعية للانبعاثات في 2022 جاءت من قطاع الكهرباء وتوليد الحرارة، وقُدرت بـ261 ميغاتونس.

وعلى الرغم من ذلك، أكدت الوكالة على أن النمو المثير للإعجاب في الطاقة الشمسية وتوليد الرياح وغيرها من تقنيات الطاقة النظيفة، ساعد في كبح زيادة الانبعاثات العالمية لثاني أكسيد الكربون.

وجدير بالذكر أن انبعاثات الغازات الدفيئة المتعلقة بالطاقة في 2022 زادت بنسبة 1 في المائة، لتصل إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق، وهو ما يعادل 41.3 جيجاتونس من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق