كشف الحرس الثوري الإسلامي الإيراني يوم الخميس(9 مارس) عن سفينة حربية محلية عابرة للمحيط، و99 زورقا سريعا محليا لإطلاق الصواريخ من فئات مختلفة، في حفل أقيم في مدينة بندر عباس الساحلية الجنوبية.

وقد حضر حفل إزاحة الستار، التي تسلم فيها الحرس الثوري الإيراني السفن، قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، وقائد البحرية في الحرس الثوري الإيراني علي رضا تنكسيري، حسبما أفادت وكالة الأنباء الرسمية ((إيرنا)).

ونقلت وكالة ((إيرنا)) عن تنكسيري قوله إن السفينة الحربية العابرة للمحيط، التي يحمل اسم الشهيد نادر مهدوي، سفينة ثقيلة متعددة الأغراض قادرة على حمل أنواع مختلفة من طائرات الهليكوبتر والطائرات دون طيار والقوارب السريعة لإطلاق الصواريخ، وكذلك الصواريخ وأنظمة الدفاع والرادار.

كما أوضح تنكسيري أن السفينة الحربية هي قاعدة بحرية متحركة بطول 240 مترا وعرض 32 مترا، مشيرا إلى أن وزنها 14 ألف طن، ولديها قدرة تحميل تصل إلى 41 ألف طن.

وأضاف أنها مزودة برادار ثلاثي الأبعاد متعدد المراحل، وصواريخ أرض-أرض، وأرض-جو، وأنظمة اتصالات حربية إلكترونية متطورة للغاية، فضلا عن صواريخ كروز بحرية بمدى يزيد عن 700 كيلومتر.

وأشار ايضا إلى أن السفينة الحربية قادرة على التحرك بسرعة 18 عقدة، وتسمح بإقلاع وهبوط طائرات الهليكوبتر والطائرات دون طيار.

ووفقا لإيرنا، فإن قاذفة صواريخ سلمان فارسي، التي تصل سرعة إلى 65 عقدة ومجهزة بصواريخ بعيدة المدى، ومراكب تشغيلية من فئة طارق، التي تكون قادرة على التحرك بسرعة تزيد عن 90 عقدة، من بين المراكب الأخرى التي تم الكشف عنها، ذلك بالإضافة إلى قوارب الإسعاف ومكافحة الحرائق.