ينبغي على المجتمع الدولي أن يساعد سوريا على التحرك نحو إيجاد حل سياسي بعد الزلازل المميتة التي وقعت مؤخرا، وفقا لما قاله الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الجمعة.
قال الأمين العام للأمم المتحدة في بيان، إن "الوقت قد حان للعمل بصورة موحدة، من أجل تأمين وقف إطلاق النار في أنحاء البلاد، وتعزيز التطلعات المشروعة للشعب السوري، وخلق الظروف اللازمة للعودة الطوعية للاجئين بأمان وكرامة، مع التزامنا القوي بسيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها والاستقرار الإقليمي".
وأوضح جوتيريش أن 11 مارس يمثل "مرور 12 عاما على الصراع الطاحن والأعمال الوحشية الممنهجة والمأساة الإنسانية التي لا توصف في سوريا".
وخلال الشهر الماضي، ضربت زلازل قوية سوريا وتركيا المجاورة في وقت كانت فيه الاحتياجات الإنسانية في أعلى مستوياتها على الإطلاق.
قال جوتيريش إن هذه المأساة الأخيرة وقعت وسط تدهور الأوضاع الاقتصادية والمجتمعات المدمرة التي تعاني بالفعل من الحرب والنزوح. وكانت الأضرار أسوأ في شمال غرب البلاد، حيث كان هناك أكثر من أربعة ملايين شخص يعتمدون بالفعل على المساعدات للبقاء على قيد الحياة.