وسائل إعلام: هروب المستثمرين إلى الملاذات الآمنة وسط مخاوف من المزيد من إخفاقات البنوك الإقليمية الأمريكية

دفع الخوف من العدوى المالية المحتملة من انهيار بنكين إقليميين كبيرين المستثمرين إلى الإسراع لحماية أصولهم، حسبما أفادت وسائل الإعلام المالية الأمريكية ((إنفستوبيديا)) يوم الإثنين.

وفي أعقاب إخفاقات بنك سيليكون فالي وبنك سيجنيتشر في نيويورك، هرب العديد من المستثمرين إلى السندات، ما تسبب في تسجيل عائدات السندات الأمريكية أكبر انخفاض لها في يوم واحد منذ الأزمة المالية العالمية لعام 2008 يوم الإثنين.

جدير بالذكر أن العادات تنخفض مع ارتفاع أسعار السندات.

وفي الوقت نفسه، توافد مستثمرون آخرون على شراء الذهب، وهو أحد الأصول الآمنة الأخرى، مما دفع أسعار المعدن الثمين إلى الارتفاع بنسبة تُقدر بـ2.5 بالمائة، ليسجل أعلى مستوياته للأسبوع السادس على التوالي. كما ارتفعت أسعار الفضة بنسبة أعلى من ذلك، قدرها 6.8 بالمائة، حسبما أفاد التقرير.

وأضاف أن الحكومة الأمريكية أعلنت مساء الأحد إجراءات طارئة تهدف إلى حماية مودعي البنكين ورفع احتمالات وقف مجلس الاحتياطي الفيدرالي لسلسلة زيادات أسعار الفائدة على مدار العام في اجتماعه السياسي الأسبوع المقبل.

وعلى الرغم من ذلك، حذر جريج فاليير، محلل سياسي في ((إيه جي أف)) للاستثمارات، المستثمرين لحماية آمالهم.

ونُقل عن فاليير قوله "إن النبأ السيئ هو أن هذه الأزمة لن تردع بنك الاحتياطي الفيدرالي عن رفع أسعار الفائدة. ويبدو أنه من غير المرجح أن تترفع الأسعار بمقدار 50 نقطة أساس في وقت لاحق من هذا الشهر، ولكن لا تزال الزيادة المُقدرة بمقدار 25 نقطة مطروحًا على الطاولة".

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق