جبهة النضال الشعبي ترحب بالبيان الثلاثي المشترك السعودي – الايراني – الصيني وتعبره خطوة كبيرة نحو مسار جديد يعزز حسن الجوار ويخدم شعوب المنطقة

‏رام الله: رحبت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني بالبيان الثلاثي المشترك لكل من المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية وجمهورية الصين الشعبية، والذي تضمن ما تم التوصل إليه من اتفاق يتضمن الموافقة على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران، وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران، وتأكيدهما على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، والتعاون بين البلدين.

وقال محمـد علوش، عضو المكتب السياسي للجبهة، إنّ هناك أهمية كبيرة للبيان الثلاثي السعودي – الايراني - الصيني، والذي من شأنه أن يرسم مساراً جديداً لتعزيز حسن الجوار ويخدم شعوب المنطقة، مشدداً على ضرورة وضع قواعد متينة لبناء نظام دولي جديد يقوم على مبادئ الاحترام المتبادل بين الدول والتضامن بين الشعوب، ووقف جميع أنواع الحروب وحل الخلافات بالحوار وفق مبدأ تحقيق المصلحة المشتركة للشعوب وبما بضمن أمنها واستقرارها ومصالحها الاستراتيجية.

‏وعبر علوش عن تقدير الجبهة لهذا الاتفاق، آملاً أن يؤدي إلى إنجاز خطوات ملموسة نحو معالجة الملفات الإقليمية الشائكة وفق مصالح شعوب المنطقة، بما يقطع الطريق على المشاريع والاجندات التي تستهدف ادامة النزاعات الاقليمية خدمة لسياساتها التوسعية في المنطقة، حيث سعت أطراف هذه المشاريع  لتأجيج التوتر والحرب الطائفية المقيتة في منطقتنا وإشغال شعوب وبلدان المنطقة في معارك جانبية طاحنة ومدمرة، والتي كانت لها آثار كارثية أثرت بالمقام الأول على مكانة القضية الفلسطينية كقضية مركزية .

ووجهت جبهة النضال الشعبي التحية والتقدير للجهود السياسية والدبلوماسية والتوفيقية التي بذلها الرئيس الصيني الرفيق شين جين بينغ للتوصل الى هذا الاتفاق، بما ينسجم مع نهجها السلمي ورؤيتها للتنمية والسلام والاستقرار.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق