شرطي من شينجيانغ يعبر عن شعوره لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة

أعرب شرطي من منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم في الصين، يوم الجمعة، خلال الدورة الـ52 المنعقدة حاليا لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، عن مدى غضبه في كل مرة يفكر فيها في الحوادث الإرهابية التي تعامل معها من قبل.

وقال واريسيجيانغ مايميتي، الذي كان يعمل في مركز شرطة بلدة أوتبيشي في محافظة ووشي بولاية أكسو في شينجيانغ لمدة 13 عاما، للمجلس إنه بصفته شرطيا، خلال مشاركته في التعامل مع العديد من الحوادث الإرهابية قبل بضع سنوات، شهد خسائر فادحة في أرواح الأبرياء، وخسائر فادحة في الممتلكات، ذلك فضلا عن الأضرار الجسيمة التي لحقت بالاستقرار الاجتماعي والمعاناة الجسيمة التي شهدها الأشخاص من جميع المجموعات العرقية.

وأردف قائلا "إن هذه الحوادث انتهكت بشدة حقوق الناس في الحياة والعيش والتنمية. أشعر بالغضب في كل مرة أفكر فيها".

وأكد على أن الإرهاب بلاء للبشرية، وأن الإرهابيين عدو مشترك، وأن الحرب القائمة على القانون ضد الإرهاب والجرائم ذات الصلة في شينجيانغ هي خطوة عادلة لضمان سلامة أرواح الناس وممتلكاتهم والحفاظ على الاستقرار الاجتماعي وحماية حقوق الإنسان.

وشدد على أن "الجهود التي تبذلها شينجيانغ في مكافحة التطرف، التي لا تستهدف عرقا محددا وخالية من التمييز العرقي، تعد أداة أساسية لمنع التطرف ومعاقبته ومحاربة الإرهاب". 

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق