حركة الجهاد الإسلامي تعلن مقتل أحد قادتها في سوريا وتتهم إسرائيل بالوقوف وراء الحادثة

أعلنت حركة الجهاد الإسلامي اليوم (الأحد) مقتل أحد قادة جناحها العسكري سرايا القدس في سوريا، متهمة إسرائيل بالوقوف وراء الحادثة.

وقال بيان صادر عن الحركة تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه إن "القائد المهندس علي رمزي الأسود من ساحة سوريا ارتقى صباح اليوم في ريف دمشق جراء عملية اغتيال جبانة على أيدي عملاء العدو الصهيوني".

وأضاف البيان أن الأسود (31 عاما) لاجئ فلسطيني هجرت عائلته من مدينة حيفا في العام 1948، واستقرت في سوريا، وقد التحق مبكرا وعمل في صفوف سرايا القدس.

ونعت الحركة وجناحها العسكري "الأسود الذي سار في ركب المقاومين وقضى وقته في خدمة المجاهدين وأداء واجباته واضعا نصب عينيه تحرير فلسطين والعودة لأرضه ولمدينة حيفا".

ولم يصدر أي تعقيب إسرائيلي رسمي على الحادثة.

وسبق أن استهدف الطيران الإسرائيلي في نوفمبر 2019 منزل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أكرم العجوري في منطقة المزة فيلات بدمشق، مما أسفر عن مقتل ابنه وشخص آخر وإصابة 10 آخرين.

وعلى مدار سنوات النزاع الذي اندلع في سوريا عام 2011، شنت إسرائيل هجمات داخل الأراضي السورية بحجة وجود مستودعات أسلحة تابعة لإيران وحزب الله اللبناني المدعوم من طهران.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق