استطلاع رأي: 93.15 في المائة من المستطلع آراؤهم يحثون الولايات المتحدة على تحمل مسؤولية جرائم الحرب على العراق

يصادف 20 مارس الذكرى العشرين لبدء الولايات المتحدة الحرب في العراق. وفقا لاستطلاع رأي أجرته CGTN لمستخدمي الإنترنت العالميين، يعتقد 93.15 في المائة من الناس أن الولايات المتحدة يجب أن تحاسب على جرائم الحرب التي ارتكبتها في العراق.

قبل عشرين عاما، شنت الولايات المتحدة وحلفاؤها هجوما عسكريا ضد العراق بزعامة أن العراق يمتلك أسلحة دمار شامل، وذلك بدون  تفويض من الأمم المتحدة. وقد ثبت فيما بعد أن ما يسمى ب "أسلحة الدمار الشامل" كانت مجرد أكاذيب. حتى يومنا هذا، ما زال 94.6% من المستطلع آراؤهم في أنحاء العالم يعتقدون أنه لا توجد شرعية للولايات المتحدة لشن الحرب على العراق، وكانت الحرب إجراء خاطئا تماما. 

خلال العقدين الماضيين، تسببت الحملات العسكرية الأمريكية في العراق في سقوط ما لا يقل عن 200 ألف مدني وتشريد الملايين من الناس. وتسببت أسلحة مثل ذخائر اليورانيوم المنضب في تشوهات جنينية هائلة وانتشار السرطان  لدى السكان المحليين. كما ارتكب الجنود الأمريكيون فضائح الاعتقال والتعذيب وحتى قتل المدنيين وأسرى الحرب في العراق. ويعتقد 93.15 في المئة من المستطلع آراؤهم أن الولايات المتحدة مسؤولة عن جرائم الحرب التي ارتكبتها في العراق.

علاوة على ذلك، أنفقت الولايات المتحدة أكثر من 2 تريليون دولار على عمليات مختلفة في العراق، وقتل 4572 جنديا أمريكيا هناك. وتضررت القدرة المالية للولايات المتحدة وسمعتها الدولية، فضلا عن مصداقية حكومة الولايات المتحدة بين مواطنيها، بشكل خطير. وفي رأي 93 في المائة من المستطلع آراؤهم، كان شن الحرب في العراق فشلا تاما للحكومة الأمريكية أيضا.

وأثبتت الحقائق على مدى 20 عاما أن ما يسمى ب "النظام الديمقراطي" للولايات المتحدة لم يجلب الحرية والسلام للعراق، كما وعدت الحكومة الأمريكية. بدلا من ذلك، تسبب في انهيار النظام السابق هناك وتفشي الأنشطة الإرهابية والتشتت الاجتماعي الخطير وفقدان سبل عيش الناس العاديين. يعتقد 94.56٪ من المستطلع آرائهم أن الديمقراطية الأمريكية لا يمكن أن تجلب الحرية الحقيقية للعالم.

تم إجراء الاستطلاع على منصات CGTN الإنجليزية والإسبانية والفرنسية والعربية والروسية، حيث صوت أكثر من 80 ألف شخص في غضون 24 ساعة.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق