تعليق: موجة السلام في الشرق الأوسط

بوساطة الصين، تصافحت إيران والمملكة العربية السعودية في بكين، ما يبشر بإرساء سلام قريب  في الشرق الأوسط . ومما يعزز هذه الموجة من السلام خبر يفيد بأن العاهل السعودي وجه دعوة إلى الرئيس الإيراني لزيارة المملكة.

ومنذ فترة طويلة، استمرت النزاعات في الشرق الأوسط دون توقف مما أثار معاناة  بلدان المنطقة منها كثيرا. وواقع الأمر ليس أنهم غير راغبين في السعي إلى المصالحة، وإنما هم تعرضوا في كثير من الحالات لتدخل أطراف أخرى خارج المنطقة.

عندما هيمنت الولايات المتحدة على الشرق الأوسط، كانت تعمّ في المنطقة  الفوضى والتوتر والصراعات الدموية، كما قامت الولايات المتحدة بشن  العديد من الحروب فيها باسم مكافحة الإرهاب، مما أدى إلى تدمير العديد من دول المنطقة وتشريد الملايين من أبنائها.

وجاء الحوار السعودي الإيراني في بكين، تطبيقا لما طرحه الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال السنوات العشر الماضية من مفهوم مجتمع المصير المشترك للبشرية ومبادرة الحزام والطريق ومبادرات التنمية العالمية والأمن العالمي والحضارات العالمية.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق