مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط يحث على العودة للانخراط في مفاوضات من أجل حل الصراع

دعا منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند يوم الأربعاء الأطراف المعنية إلى العودة للانخراط في مفاوضات هادفة لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

أطلع وينسلاند مجلس الأمن على أحدث تقرير للأمين العام للأمم المتحدة حول تنفيذ القرار 2334 الذي يغطي الفترة من 8 ديسمبر 2022 إلى 13 مارس 2023.

ويدعو القرار، الذي اعتمده مجلس الأمن في ديسمبر 2016، إسرائيل إلى "الوقف الفوري والكامل لجميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية"، وذلك من بين أمور أخرى.

بيد أنه خلال الفترة الأخيرة المشمولة بالتقرير، استمرت الأنشطة الاستيطانية، هكذا أبلغ وينسلاند مجلس الأمن عبر رابط فيديو.

وقال "للأسف، ازداد العنف اليومي بشكل كبير خلال الفترة المشمولة بالتقرير"، مضيفا أن الاتجاهات السلبية على الأرض التي تعرض حل الدولتين للخطر مستمرة.

وذكر وينسلاند أنه "منزعج للغاية" من تصاعد دائرة العنف التي تهدد بإغراق الفلسطينيين والإسرائيليين بشكل أعمق في أزمة مميتة مع تزايد تآكل الأمل في التوصل إلى حل سياسي.

وقال إنه "من الأهمية بمكان تهدئة الوضع والتحرك نحو إعادة بناء أفق سياسي".

وأكد مبعوث الأمم المتحدة مجددا على الالتزام بدعم الفلسطينيين والإسرائيليين لحل الصراع وإنهاء الاحتلال بما يتفق مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والاتفاقات الثنائية سعيا لتحقيق رؤية الدولتين.

وأشار إلى أنه لا بديل عن عملية سياسية مشروعة يكون من شأنها حل القضايا الأساسية التي تحرك الصراع.

وذكر وينسلاند أن "الجهود المبذولة لإدارة الصراع ليست بديلا عن التقدم الحقيقي نحو حله"، مضيفا بقوله "أحث الإسرائيليين والفلسطينيين ودول المنطقة والمجتمع الدولي الأوسع على اتخاذ خطوات للعودة للانخراط في مفاوضات هادفة، وتحقيق السلام في نهاية المطاف".

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق