تعليق: هل وكالات الاستخبارات الأمريكية قامت بالتزوير مرة أخرى؟ يجب إجراء تحقيق شامل حول حادثة "نورد ستريم"

نشر الصحفي الاستقصائي الأمريكي سيمور هيرش يوم 22 مارس الجاري، مقالا آخر على المنصات الاجتماعية، بين فيه بأن التقرير الذي يفيد ما يسمى بالمجموعة "الموالية للحكومة الأوكرانية" التي كانت وراء تفجير خط أنابيب "نورد ستريم" تعد أخبارا مزيفة. تم بلورتها ونشرها من قبل المخابرات الأمريكية للتستر على الحقيقة.

إذا كان آخر ما كشفه هيرش صحيحا، فمن الضروري جدا أن تقود الأمم المتحدة تحقيقا دوليا في موضوع حادثة "نورد ستريم" لكشف الحقيقة في أقرب وقت.

بالنظر إلى رد فعل الحكومة الأمريكية ، فإن الأمر أكثر إثارة للشك، حيث ظلت واشنطن ترفض التعليق بهذا الشأن باستثناء إنكار بسيط صرحت به منذ نشر هيرش للمقال قبل شهر ونصف، بالإضافة إلى هذا الصمت، لا تزال الولايات المتحدة تحاول عرقلة التحقيق. وفي وقت سابق، قدمت روسيا مشروع قرار أمام مجلس الأمن لدفع التحقيق الدولي للأمم المتحدة، لكن الولايات المتحدة وأعضاء غربيين آخرين في مجلس الأمن أثاروا اعتراضاتهم.

لا يمكن أن يحتوي الورق الحريق. في مواجهة المزيد من الأدلة ، إن إنكار بسيط من قبل الحكومة الأمريكية أمر غير مقبول. وإذا كان لديها حقا ضمير مرتاح، فيجب عليها أن ترد على العديد من أسئلة وشواغل المجتمع الدولي وتدعم الأمم المتحدة في التحقيق الدولي في حادثة نورد ستريم. ولا يختلف هذا الصمت عن الإذعان.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق