تعليق: إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين وهندوراس تعكس مرة أخرى الإجماع الدولي على مبدأ صين واحدة

وقعت هندوراس يوم الأحد(26 مارس) بيانا مشتركا يخص إقامة علاقات دبلوماسية مع جمهورية الصين الشعبية. وقبل ذلك بوقت قصير، أعلنت البلاد أنها قطعت ما يسمى بـ"العلاقات الدبلوماسية" مع منطقة تايوان الصينية.

وبذلك ارتفع العدد الإجمالي للدول التي أقامت علاقات دبلوماسية مع جمهورية الصين الشعبية إلى 182 دولة، في حين لم تبق سوى 13 دولة لها "علاقات دبلوماسية" مع السلطات في تايوان، الأمر الذي يعكس مرة أخرى أن مبدأ صين واحدة يمثل إجماعا دوليا مشتركا.

ومن خلال الاعتراف بمبدأ صين واحدة، اتبعت هندوراس بعض دول أمريكا الوسطى الأخرى في اختيار الوقوف على الجانب الصحيح من التاريخ.

وفي بيان صحفي، قال وزير خارجية هندوراس إنريكي رينا إن "حكومة جمهورية هندوراس تعترف بوجود صين واحدة فقط في العالم، وأن حكومة جمهورية الصين الشعبية هي الحكومة الشرعية الوحيدة التي تمثل الصين بأكملها. وتايوان جزء لا يتجزأ من الأراضي الصينية".

إن اختيار هندوراس لإقامة علاقات دبلوماسية مع الصين يخدم مصالح شعبها.

ففي العصر الجديد، عملت الصين ودول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي باستمرار على تعميق التعاون متبادل المنفعة، الأمر الذي جلب فوائد كبيرة لشعوبها. وتظهر بيانات من الإدارة العامة للجمارك الصينية أن إجمالي حجم التجارة بين الصين وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي وصل إلى مستوى قياسي بلغ 485.79 مليار دولار أمريكي عام 2022.

ومع إقامة العلاقات الدبلوماسية، ستفتح الصين وهندوراس بلا شك مستقبلا أكثر إشراقا للتعاون الثنائي والإقليمي.

وذكرت تقارير أن الولايات المتحدة مارست ضغوطا على هندوراس لمنعها من إقامة علاقات دبلوماسية مع الصين. ومع ذلك، فقد أثبتت الحقائق أنه لا توجد قوة تستطيع إيقاف تيار التاريخ، وأن المزيد من الدول ستقف على الجانب الصحيح من التاريخ.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق