تحديد هويات ضحايا مدرسة ناشفيل مع بلوغ وفيات عنف الأسلحة بالولايات المتحدة 9890 في 2023

تم تحديد هويات ستة ضحايا ومطلقة النار بعد حادث إطلاق نار وقع في مدرسة ابتدائية في ناشفيل بولاية تينيسي الأمريكية، ليصل إجمالي وفيات عنف الأسلحة النارية في البلاد إلى 9894 في عام 2023.

وكان الطلاب الثلاثة الذين قتلوا بالرصاص يوم الاثنين في مدرسة "ذي كوفننت" يبلغون من العمر تسع سنوات، وفقا لإدارة شرطة مدينة ناشفيل.

كما توفي ثلاثة من موظفي المدرسة البالغين في حادث إطلاق النار الجماعي. هم سينثيا بيك البالغة من العمر 61 عاما، وكاثرين كونسي البالغة من العمر 60 عاما، ومايك هيل البالغ من العمر 61 عاما.

كما قتلت مطلقة النار، والتي تم تحديد هويتها بأنها المرأة المتحولة جنسيا أودري هايل البالغة من العمر 28 عاما وهي من سكان ناشفيل، في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة التي استجابت للحادث.

وذكرت الشرطة أن هايل، التي يعتقد بأنها طالبة سابقة في المدرسة، كانت مسلحة ببندقيتين هجوميتين على الأقل ومسدس ودخلت المبنى من مدخل جانبي.

وصرح رئيس قسم شرطة ناشفيل جون دريك للصحفيين بأنهم عثروا على بيان وخرائط مرتبطة بالهجوم على المدرسة.

وقال دريك "كانت هناك خرائط مرسومة للمدرسة، توضح بالتفصيل نقاط المراقبة ونقاط الدخول"، مضيفا "نحن نعلم ونعتقد أن الدخول تم عبر إطلاق النار من خلال أحد المداخل".

وتلقت الشرطة لأول مرة مكالمات حول إطلاق النار عند الساعة 10:13 صباحا بالتوقيت المركزي (1513 بتوقيت غرينتش)، وأطلق الضباط المستجيبون النار على مطلقة النار بعد الوصول إلى الطابق الثاني من مبنى المدرسة.

وأفادت تقارير أن المحققين يبحثون في نظرية محتملة للدافع لكنهم لم يكشفوا عن أي تفاصيل بعد.

وقال عمدة ناشفيل جون كوبر في بيان إن المدينة "انضمت إلى القائمة الطويلة المخيفة للمجتمعات التي شهدت حوادث إطلاق نار في المدرسة".

وأضاف كوبر "أفكاري مع عائلات الضحايا. مدينتنا بأكملها تقف معكم. ومع استمرار ظهور الحقائق، أشكر أول المستجيبين والعاملين الطبيين".

وفقا لموقعها على الإنترنت، فإن مدرسة "ذي كوفننت" هي مؤسسة مسيحية خاصة تضم حوالي 200 طالب من مرحلة الحضانة حتى الصف السادس.

ووصف الرئيس الأمريكي جو بايدن حادث إطلاق النار في مدرسة ناشفيل بأنه "مفجع، أسوأ كابوس للعائلة" خلال حدث في البيت الأبيض بعد ظهر يوم الاثنين.

وحث بايدن، وهو ديمقراطي، الكونغرس الأمريكي على إقرار حظر على الأسلحة الهجومية، قائلا إننا "بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد لحماية مدارسنا".

ومع ذلك، فمن غير المرجح أن يوافق الكونغرس المنقسم على الاقتراح التشريعي نظرا لأن الجمهوريين الذين يسيطرون على مجلس النواب في هذه الولاية الانتخابية يدافعون عن التعديل الثاني الذي ينص على حق المواطنين في الاحتفاظ بالأسلحة وحملها.

وحدث 130 عملية إطلاق نار جماعية في الولايات المتحدة حتى الآن هذا العام، وفقا لأرشيف العنف المسلح، الذي يحدد إطلاق النار الجماعي بأنه إطلاق نار على أربعة أشخاص على الأقل، باستثناء المطلق.

وفي الوقت نفسه، فقد 9894 شخصا، بينهم مئات الأطفال والمراهقين، حياتهم بسبب عنف الأسلحة النارية في الأشهر الثلاثة الماضية، بحسب ما أظهرت بيانات الموقع.

ونشرت شانون واتس، مؤسسة حركة "الأمهات يطالبن بالتحرك"، وهي حركة شعبية تدعو إلى إنهاء عنف الأسلحة النارية في الولايات المتحدة، تغريدة على موقع التدوين المصغر قالت فيها إن "عنف الأسلحة النارية سياسي في أمريكا لأن صانعي الأسلحة يدفعون لسياسيينا مقابل تقاعسهم".

وكتبت واتس إن "إطلاق النار في المدارس ليس من أعمال الطبيعة"، مبينة أنها "أفعال لا معنى لها ويمكن منعها من قبل الإنسان لكنها تحدث بفضل ضعف قوانين الأسلحة والمشرعين".

وأضافت "لا يجب أن يكون هذا هو وضعنا الطبيعي الجديد. لا يجب التضحية بأطفالنا مقابل أرباح صناعة الأسلحة". 

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق