الأمم المتحدة تحتفل باليوم العالمي للتوعية بالتوحد عبر حدث افتراضي

قالت الأمم المتحدة يوم الثلاثاء(28 مارس) إنها ستحتفل باليوم العالمي للتوعية بالتوحد لهذا العام عبر حدث افتراضي عالمي يوم 2 أبريل، مع تسليط الضوء على مساهمات المصابين بالتوحد في جميع أنحاء العالم.

وتبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا في ديسمبر 2007، لتخصيص يوم 2 أبريل يومًا عالميًا للتوعية بالتوحد، والذي يتم الاحتفال به سنويًا اعتبارا من 2008.

وسيضم الحدث الافتراضي لهذا العام المنعقد تحت عنوان "التحول: نحو عالم شامل للأعصاب للجميع" أربع حلقات نقاشية وسيطة، وسيستكشف على وجه الخصوص المساهمات التي يقدمها المصابون بالتوحد في المنزل والعمل والفنون وصنع السياسات، حسبما أفادت المنظمة العالمية في رسالة للصحفيين.

ومن المتوقع أيضا أن يسلط الحدث الضوء على كيفية الحفاظ على تحول روايات التوحد حول التنوع العصبي - الفكرة المتمثلة في أن الناس يرون العالم ويتفاعلون معه بعدة طرق مختلفة وأنه لا توجد طريقة "صحيحة" واحدة - من أجل التغلب على الحواجز وتحسين حياة المصابين بالتوحد.

ووفقا للأمم المتحدة، فإن الروايات حول التوحد تتحرك تدريجياً بعيداً عن المفاهيم الخاطئة المتمثلة في علاج المصابين بالتوحد، وتحويلها إلى نهج شامل يركز على قبول ودعم وإشراك المصابين بالتوحد، وتبني مفهوم التنوع العصبي.

ويعمل المهنيون الطبيون والباحثون والأكاديميون في العديد من البلدان الآن على دمج نموذج التنوع العصبي، الذي صاغته عالمة الاجتماع جودي سينجر في أواخر التسعينيات، وفق الأمم المتحدة.

ويتم تنظيم احتفال هذا العام من قبل إدارات الأمم المتحدة ذات الصلة بالتعاون مع معهد التنوع العصبي الذي يتخذ سويسرا مقرا له، وهو منظمة قالت الأمم المتحدة إنه " تم تأسيسها ويتم إدارتها من قبل أشخاص ذوي تنوع في الخلايا العصبية من أجل ذوي التنوع في الخلايا العصبية وحلفائهم".

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق