نظمت العشرات من الأحزاب والمنظمات السياسية في تايوان احتجاجات مشتركة في تايبي، للتعبير عن معارضتها لاجتماع محتمل بين زعيمة الجزيرة تساي إنغ-ون وبعض السياسيين الأمريكيين المناهضين للصين.

واحتجت الحملة المشتركة على اجتماع تساي المخطط له في الولايات المتحدة، والذي تم ترتيبه بذريعة ما يسمى خطة "المرور"، واعتبرت الاجتماع محاولة للسعي إلى ما يسمى "استقلال تايوان".

في الحشد الذي نظمه منتدى للسلام والتنمية عبر المضيق، تجمع نحو 200 شخص من مختلف مناحي الحياة يوم الثلاثاء للتعبير عن معارضتهم لما يسمى "استقلال تايوان" والتدخل الخارجي. وقدم ممثلو المتظاهرين الشباب احتجاجا كتابيا لممثل من مكتب زعيمة الجزيرة.

وأصدر المحتجون بيانا وقالوا إن تصرفات سلطات الحزب الديمقراطي التقدمي للتواطؤ مع السياسيين الأمريكيين بمثابة خيانة لتايوان وهي ترقى لجعل أنفسهم أعداء لأهالي تايوان. وأصروا على أن أهالي تايوان يجب ألا يقفوا مكتوفي الأيدي في مواجهة التواطؤ بين الجزيرة والولايات المتحدة.

وقال وو جيونغ-يوان، منظم منتدى السلام والتنمية عبر المضيق ورئيس حزب العمال التايواني، إن محاولات التواطؤ مع الولايات المتحدة والسعي إلى ما يسمى "استقلال تايوان" تهدد السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان وتضر بمشاعر الأهالي على الجانبين. تهدف المناورات الأيديولوجية المستمرة لسلطات الحزب الديمقراطي التقدمي إلى خلق العداء والعداوة بين جانبي المضيق.

وأعرب عن أمله في أن توحد الاحتجاجات الأهالي في الجزيرة الذين يريدون تنمية سلمية عبر المضيق ويتطلعون إليها، وأن تنقل هذه الاحتجاجات تطلعات أهالي تايوان إلى إعادة التوحيد السلمي لجانبي المضيق.