ستعمل الصين على تعزيز النهضة العظيمة للأمة الصينية على نحو شامل من خلال التحديث الصيني النمط، الأمر الذي اجتذب اهتماما كبيرا  للكثير من الناس في أنحاء العالم. وأفاد استطلاع للرأي أجراه مركز الفكر التابع لشبكة شي جي تي إن ومعهد أبحاث الرأي العام التابع لجامعة الشعب الصينية مؤخرا أن 84.5 في المائة من المستطلع آراؤهم يعتقدون أن التحديث الصيني يوفر مرجعا جديدا لمسار التنمية للدول الأخرى وحلا صينيا لاستكشاف نظام اجتماعي أفضل للبشرية.

ويشيد 89.8 في المائة ممن شملهم الاستطلاع بمفهوم التحديث الصيني وما يحتويه من ميزات واضحة. فعلى سبيل المثال، يرى 91.3 في المائة من الناس أن التحديث يجب أن يسعى إلى تحقيق العدالة الاجتماعية، وبالتالي  فإنهم يقدرون جهود الصين لتحقيق الرخاء المشترك.

ويعتقد 84.3 في المائة أن "المساعدة في تحقيق القيمة الشخصية" هي أيضا عنصر مهم في التحديث، مشيرين إلى أنه رغم عدد سكان الصين الكبير، فإن التحديث الصيني يبذل قصارى جهده لمنح الجميع مساحة لتحقيق قيمهم الخاصة. إلى جانب ذلك، يوافق 74.4 في المائة على أن التحديث لا ينبغي أن يحل المشاكل المادية فحسب، بل يجب أن يأخذ في الاعتبار أيضا الاحتياجات الروحية للإنسان.

وفيما يتصل بطرق التحديث، يرى 86.7 في المائة أن تحديث بلد ما يجب أن يتماشى مع ظروفه الوطنية، ويعتقد 85.2 في المائة أن التحديث يجب أن يكون متجذرا في الثقافة التقليدية الممتازة للبلد.

وحصل الاستطلاع على إجابات اجابية من قبل 2150 مشاركا من 21 دولة حول العالم، بما فيها دول متقدمة مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإسبانيا وأستراليا، و دول نامية مثل البرازيل وتايلاند والإمارات العربية المتحدة ومصر وجنوب إفريقيا.