تعليق: عوامل اليقين في عالم انعدام اليقين

"أنا سعيد جدا أن أعود إلى بلدي هذه المرة"، هكذا قال مارك، وهو مدير شركة صناعية أسترالية، قال لمراسلينا على هامش الاجتماع السنوي لمنتدى بوآو الآسيوي المنعقد في الفترة من 28 إلى 31 مارس. مارك يمارس التجارة في الصين منذ سنوات عديدة، ويعتبر الصين بلده الثاني.

جذب منتدى هذا العام أكثر من 1500 ممثل من أكثر من 50 دولة ومنطقة في القارات الخمس، بمن فيهم ساسة ورجال أعمال ومفكرون وخبراء. وفي ظل وضع عالمي يسوده عدم الاستقرار وعدم اليقين، عقد هذا الاجتماع السنوي تحت شعار "عالم غير مؤكد: التضامن والتعاون لمواجهة التحديات والانفتاح والتسامح من أجل التنمية"، الأمر الذي يعكس حاجة الناس الملحة لليقين.

"رسالة الصين واضحة جدا في انفتاحها على الخارج" ، "الاقتصاد الصيني يشهد زخما قويا" ، "السوق الصينية تمثل أهمية خاصة للبلدان الأخرى" ... خلال الأيام الأربعة، تحدث مراسلونا مع العديد من المشاركين في الاجتماع السنوي لمنتدى بوآن الآسيوي، الذين أبدوا شعورهم بالحماس والأمان، وكذلك ثقتهم في "اليقين الصيني".

شهدت بلدة بوآو حدثا حافلا بالأفكار في ربيع عام 2023 ، وقدم حلولا لتحسين الحوكمة العالمية. والأهم من ذلك أن العالم حصل من هذه البلدة الصغيرة في بحر الصين الجنوبي على شيئ نادر في ظل انعدام اليقين العالمي، ألا وهو آسيا، وخاصة الصين، التي يسودها اليقين.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق