الأمم المتحدة تسعى إلى توضيح حول حظر طالبان لموظفات الأمم المتحدة

 تسعى الأمم المتحدة إلى توضيح بعد أن منعت حركة طالبان الأفغانية الموظفات المحليات بالأمم المتحدة، من العمل في البلاد، بحسب ما قاله المتحدث باسم الأمم المتحدة يوم الثلاثاء(4 ابريل).

وفي هذا السياق، قال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "إن زملائنا على الأرض ببعثة الأمم المتحدة في أفغانستان، يوناما، تلقوا أمرا من السلطات الفعلية بمنع الموظفات المحليات العاملات في الأمم المتحدة من العمل".

وأضاف أن الأمم المتحدة لا تزال تبحث في تأثير هذا التطور على عملياتها في أفغانستان وتتوقع عقد مزيد من الاجتماعات مع طالبان في كابول يوم الأربعاء، موضحا "نحاول فيها الحصول على بعض التوضيح".

وبالنسبة للأمين العام، فإن أي حظر من هذا القبيل غير مقبول ولا يمكن تصوره. ويعد هذا الأحدث في الاتجاه المقلق، الذي يُقوض قدرة منظمات الإغاثة على الوصول لأولئك الذين في أمس الحاجة إليها، بحسب دوجاريك.

واستطرد "إنه أمر بديهي، ولكن لسوء الحظ، هناك حاجة لتوضيح أن الموظفات أساس للأمم المتحدة في توصيل المساعدات المنقذة للحياة".

وأردف قائلا إن مثل هذه الأوامر تنتهك الحقوق الأساسية للمرأة وتتعارض مع مبدأ عدم التمييز.

كما قدم في وقت لاحق التفاصيل المتعلق بالجنس لموظفي الأمم المتحدة في أفغانستان. فهناك حوالي 3900 موظف تابع لمنظمة الأمم المتحدة في أفغانستان، من بينهم ما يقرب من 3300 موظف محلي. ومن بين إجمالي الموظفين، هناك حوالي 400 امرأة محلية و200 امرأة دولية.

ومن بين سكان أفغانستان البالغ عددهم حوالي 40 مليون نسمة، تحاول الأمم المتحدة الوصول إلى 23 مليون رجل وامرأة وطفل لتقديم المساعدات الإنسانية، بحسب دوجاريك.

وختم قائلا إنه نظرا إلى المجتمع الأفغاني وثقافته، تحتاج المنظمة العالمية إلى النساء لتوصيل المساعدات إلى النساء، "بالتالي، نبقى على اتصال وثيق مع السلطات الفعلية ونتفاعل معها".

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق