قال المتحدث باسم سفارة الصين لدى واشنطن في بيان يوم الأربعاء(5 أبريل) إنه في تجاهل للمساعي والتحذيرات الرسمية المتكررة للصين، أصر الجانب الأمريكي على ترتيب عبور تساي إنغ-ون" للولايات المتحدة والاجتماع مع رئيس مجلس النواب كيفن مكارثي وكذلك أعضاء من الحزبين في الكونغرس، الأمر الذي يشكل انتهاكا حادا لمبدأ صين واحدة وأحكام البيانات الصينية الأمريكية المشتركة الثلاثة، ويخالف تعهدات حكومة الولايات المتحدة بشأن مسألة تايوان، ويرسل إشارة خاطئة خطيرة إلى قوى "استقلال تايوان".
وأضاف المتحدث أن الصين تعرب عن احتجاجها القوي ومعارضتها الحازمة، وسترد بحزم وقوة على الخطوة الخاطئة من الجانب الأمريكي.
وأكد المتحدث أن قضية تايوان تندرج في صميم المصالح الجوهرية للصين، وهي حجر الأساس للأساس السياسي للعلاقات بين الصين والولايات المتحدة، والخط الأحمر الأول الذي لا ينبغي تجاوزه في هذه العلاقة الثنائية، مشيرا إلى أن الكونغرس، كجزء من حكومة الولايات المتحدة، ملزم بالتقيد الصارم بالسياسة الخارجية التي تبنتها الأخيرة، واجتماع رئيس مجلس النواب كيفن مكارثي، بصفته ثالث مسؤول في الحكومة الأمريكية، مع تساي إنغ-ون على الأراضي الأمريكية هو خطأ فادح يرفع من مستوى التفاعلات الرسمية والعلاقة الجوهرية بين الولايات المتحدة وتايوان.
وشدد المتحدث على أنه لا ينبغي لأي طرف أن يقلل من شأن التصميم القوي للشعب الصيني وإرادته الراسخة وقدرته العظيمة على حماية السيادة الوطنية وسلامة الأراضي.