تعليق: من هما مؤسسة آفاق ومجلس الليبراليين والديمقراطيين الآسيويين؟

أعلن مكتب شؤون تايوان بمجلس الدولة الصيني، يوم الجمعة(7 أبريل)، فرض عقوبات على "مؤسسة آفاق" في تايوان و"مجلس الليبراليين والديمقراطيين الآسيويين" بسبب دعوتهما إلى ما يُسمى بـ"استقلال تايوان"، ومنع رؤسائهما من دخول البر الرئيسي ومنطقتي هونغ كونغ وماكاو الإداريتين الخاصتين، إضافة إلى حظر  المنظمات والأفراد في البر الرئيسي  الى اقامة أي تعاون مع المنظمتين المذكورتين

وقال المكتب في بيان إنه بناء على تعليمات من سلطات الحزب الديمقراطي التقدمي، قامت المنظمتان، تحت ذريعة "الديمقراطية" و"الحرية" و"التعاون"، وتحت ستار "التبادل الأكاديمي" و"الحلقات الدراسية"، بالترويج المتعمد لفكرة "استقلال تايوان" في الساحة الدولية، مضيفا أنهما بذلتا أقصى جهودهما للتملق للقوى المعارضة للصين، وشاركتا في حوادث روجت لـ"صين واحدة وتايوان واحدة" و"صينين"، وانتهاكات أخرى لمبدأ "الصين الواحدة"، في محاولة لتوسيع ما يسمى بـ"الفضاء الدولي" لتايوان.

فمن هما مؤسسة آفاق ومجلس الليبراليين والديمقراطيين الآسيويين؟

إن مؤسسة آفاق في تايوان منظمة أكاديمية أهلية في مظهرها، ولكنها في جوهرها وكالة شبه استخباراتية تعمل لصالح سلطات تايوان.

وذكرت مجلة "تيان شيا" التايوانية في مقال نشرته في عددها الصادر بشهر فبراير الماضي أن مؤسسة آفاق، في الوقت الذي تبحث فيه علاقات الدول الكبرى، تضطلع أيضا بمهام جمع وتحليل المعلومات الاستخباراتية، ويمكنها حضور اجتماعات إدارات الأمن والشؤون الخارجية لسلطات تايوان.

وفي مارس عام 2022، قام وزير الخارجية الأمريكي السابق مايك بومبيو بزيارة إلى تايوان، بدعوة من مؤسسة آفاق.

أما مجلس الليبراليين والديمقراطيين الآسيويين، فتأسس في عام 1993 وزعم أنه تحالف أحزاب ليبرالية وديمقراطية في آسيا، وكان الحزب التقدمي الديمقراطي عضوا مؤسسا للتحالف.

وفي تقريره لعام 2020، أدرج نشاطان فقط، أولهما مراقبة الانتخابات البلدية في تايوان، وثانيهما زيارة هونغ كونغ ولقاء المشرعين الديمقراطيين للتعبير عن دعمه لهم في أعمال المشاغبة.

وكانت الانفصالية المتشددة بي- خيم هسياو الساعية إلى "استقلال تايوان، و  التي أعلن مكتب عمل تايوان باللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني مؤخرا  فرض تدابير عقابية عليها، تتولى رئاسة المجلس خلال الفترة ما بين عامي 2018 و2020.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق