شهدت الولايات المتحدة مؤخرا زيادة في العنف المسلح ،حيث أدت سلسلة من الحالات المفرغة في تينيسي وكنتاكي إلى وقوع  وفيات وإصابات متعددة. على الرغم من دعوات الجمهور للسيطرة على الأسلحة في الولايات المتحدة ، وجد استطلاع حديث أجرته CGTN لمستخدمي الإنترنت العالميين أن 93.1 في المائة من المستجيبين العالميين يعتقدون أن النظام السياسي الحالي في الولايات المتحدة غير قادر على تغيير واقع العنف المسلح على نطاق واسع و أصبح العنف المسلح مشكلة مزمنة في المجتمع الأمريكي ويصعب حلها.

وفقا لإحصاءات موقع "أرشيف العنف المسلح"، اعتبارا من 12 أبريل، توفي أكثر من 11,750 شخصا في حوادث متعلقة بالأسلحة النارية في الولايات المتحدة هذا العام. يعتقد 90 في المائة من المستجيبين أن انتشار العنف المسلح في الولايات المتحدة قد انتهك بشكل خطير حق الناس في الحياة. 

الأمر الأكثر إيلاما هو أن العنف المسلح أصبح "القاتل رقم واحد" للشباب الأمريكي، وفقا للاستطلاع ، أعرب أكثر من 80 بالمائة من المستجيبين عن قلقهم الكبير بشأن سلامة الأطفال والشباب في الولايات المتحدة.

على الرغم من حقيقة أن كل إطلاق نار يثير نداء عاما لإلغاء الحق في امتلاك الأسلحة ، إلا أن حكومة الولايات المتحدة لم تتخذ أي تدابير جوهرية لها أي تأثير كبير على هذه القضية. أظهر الاستطلاع أن 82.9 في المائة من المستجيبين العالميين يعتقدون أن هناك عيوبا خطيرة في القانون الأمريكي فيما يتعلق بالسيطرة على الأسلحة. يعتقد 85.5 في المائة من المستجيبين أن بعض السياسيين الأمريكيين يتجاهلون ضمان حياة الناس من أجل المصالح السياسية.  بينما يعتقد 93.1 في المئة من المستطلعين أن الولايات المتحدة غير قادرة على تغيير الوضع الراهن.