قال منسق الإغاثة الطارئة بالأمم المتحدة يوم (الاثنين) إن القتال في السودان يمثل نكسة مدمرة للشعب السوداني و"يجب أن يتوقف".
وقال مارتن جريفيث، الذي يتولى منصب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أيضا، "إنني أشعر بقلق عميق إزاء تزايد الوفيات والإصابات، التي ستستمر زيادتها مع احتدام القتال في المناطق الحضرية".
ورغم أنه لم يفصح عن أي إحصاءات بشأن الضحايا، قال جريفيث إن حوالي ثلث سكان السودان، أي 16 مليون شخص، كانوا بالفعل بحاجة إلى مساعدات إنسانية حتى قبل اندلاع القتال.
وقال إن "الاشتباكات تمنع الناس، وخاصة في المدن، من الحصول على الغذاء والماء والتعليم والوقود وغيرها من الخدمات الحيوية لأسرهم. الخدمات الصحية، غير المستقرة بالفعل، قد تنحدر إلى حافة الهاوية".
وقال إنه يجب أن يكون السكان قادرين على الوصول بأمان إلى الخدمات والسلع والمساعدات الإنسانية الأساسية، مضيفا أنه تجب حماية المستشفيات والبنية التحتية لإمدادات المياه والكهرباء.