وزير الخارجية: التحديث الصيني النمط يعزز السلام والعدالة الدوليين

ألقى عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني تشين قانغ كلمة رئيسية خلال افتتاح منتدى لانتينغ بشأن التحديث الصيني النمط والعالم في شانغهاي اليوم (الجمعة)، مشيرا إلى أن تحرك الصين نحو التحديث هو دفعة لقوة السلام والعدالة.

وقال إن هدف الصين من التنمية ليس السيطرة والهيمنة، مضيفا أن المفهوم القائل بأن القوة ستؤدي إلى الهيمنة لا يتوافق مع الثقافة الصينية، وأن رفض الهيمنة سمة نبيلة للدبلوماسية الصينية.

وأشار إلى أن الصين هي الدولة الوحيدة في العالم التي وضعت في دستورها الالتزام بطريق التنمية السلمية، وهي المساهم الأكبر في قوات حفظ السلام بين الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي، وهي الدولة الوحيدة بين الدول الخمس الحائزة على أسلحة نووية التي قطعت وعودا بعدم البدء في استخدام الأسلحة النووية.

وأوضح قائلا "لقد انضممنا إلى أكثر من 20 معاهدة متعددة الأطراف بشأن ضبط التسلح، ودفعنا باتجاه إبرام بيان مشترك بين الدول الخمس الحائزة على أسلحة نووية بشأن منع الحرب النووية. كما ندعو إلى الحل السلمي للنزاعات الدولية من خلال التشاور والحوار".

وتابع قائلا إن مبادرة الأمن العالمي التي طرحها الرئيس شي جين بينغ أشارت إلى الاتجاه الصحيح للسعي لتحقيق الأمن المشترك والعالمي. وقال نقلا عن مثل صيني "إزالة العداء أفضل من الإبقاء عليه".

وفي سياق إشارته إلى أن السعودية وإيران استأنفتا العلاقات الدبلوماسية بوساطة الصين، قال تشين إنه من المشجع رؤية المزيد من الدول تتصافح وتعتنق السلام.

ومضى قائلا إنه في مواجهة الأزمة الأوكرانية الممتدة، فإن الصين لا تؤجج الوضع أو تستغله. وشدد على أن بلاده تبنت موقفا محايدا ودفعت لإجراء محادثات سلام من أجل تقليل الضغوط وخفض التوترات بشأن تلك الأزمة.

وأضاف "لقد أثبتت الحقائق أن تحرك الصين نحو التحديث هو دفعة لقوة السلام والعدالة". 

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق